تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

2- تنظيم الدولة الإسلامية :  تمك

، والتخفيف من حجم و  جيم سثار الضربة العسكرية ا  ن التنظيم من  الآن، لكن يواج مشكلة حقيقيلة وية إ ضرار الي تسببت بها الضربات ا  ا نبار ومدينلة  افظة ا   المرحلة المقبلة، فبالرغم من الصلابة الي أبداها مقاتلوه كوباي ، قيق انتصارات خ  عجز عن  اطفة سهلة، كتللك اللي وقعلت راضي السنية،  البداية، مع سيطرت عل مدينة الموصل وتكريت وجزء كبير من ا هات المختلفة، ويقاتل عل جبهات عديدة اصر من ا  فهو اليوم ؛ ما قد يستنزف حاا اسلتمر  ، د من قدرات المالية واللوجستية والتعبوية  عل المدى البعيد، و التحا خرى.  طراف ا  والإقليمي بهذا الزخم من دعم ا  لف الدو وبالرغم، من أن التنظيم حافظ عل صلابة تماسك ، والتزام أعضلائ ملع القيادة، خيرة قد يكون ل نتائج معاكسلة  الآونة ا  التوسع الكبير للتنظيم لق حاللة ملن  ما  مساحات هشة واسلعة، و الداخل، ويؤدي إ  عضاء  التزام ا  التفاوت المرحلة القادمة، ف ن  حاا تعرض لهزائم وخسائر عسكرية كبيرة، وتراجع نفوذه عدا  احتماا فقدان عضاء و  د كبيرة من ا ا سبا واقعية،  ، لعشائر الذين بايعوا العام  مرحلة الصحوات  ا، وهو ما حصل ً ا ومؤثر ً لا أيديولوجية، سيكون كبير 3111 ؛ تباع.  إذ تراجع نفوذ التنظيم وانكمش وانسحب جزء كبير من ا علاقت بالمجتمع  ، قيقي  تبق نقطة ضعف التنظيم، وربما مقتل ا ل  الس ، سبا سياسية أو لعدم قبوا ما يفرض  ، ة واسعة علي  ف ذا حدث وانقلبت شر سبب من تصورات دينية ونظام حياة عل المجتمع، ف ن شرا الصعود سيتحوا إ للتراجع والانكماش. اضنة السنية"، وحجم الضربة القاصمة الي تلقاها  ا أهمية "ا ً ن التنظيم يدرك تمام  و عل ي غرافية الي يسليطر ا، فقد حرص عل تطهير المناطق ا ً د الصحوات السنية سابق ت رايت وبيعتل ،  خرى، ومطالبتها بالانضواء  عليها، عبر فرض نفوذه وإلغاء القوى ا استراتيجيت القتالية (انعكس ذلك  وجعل من صراع مع الفصائل السنية المنافسة أولوية ً ا للتقارير الغربية ف ن أعداد ً الة الداخلية، فوفق  ا عل ا ً تمام  ا كبيرة انضمت إليل العراق وسوري ا لافة  ، بعد الانتصارات العسكرية وإعلان ا ؛

ف ن ف ن

091

Made with FlippingBook Online newsletter