تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

ومن الناحية السياسية هناك الاستبداد السياسي، وفشل الدولة الوطنيلة التنمية والمواطنة وإدارة العلاقة بين الهويات المختلفة، ومن الناحيلة  ِّ هلية. لكن المقاربة السياقية تقص  رو ا  ية هناك المجازر وا  التار  ر شرح العملية المعقدة الي تتولد فيها الظاهرة. ● ال يل إ  المقاربة الثانية يغدو النص َ نصوص الدينية أو الفقهية حتى ل - بذات - ا للظاهرة، ولكنها لا تفسر لنا لماذا هي ظاهرة حديثة رغم ً د  مول .ُ ج النصوص مثل هذه الظواهر من قبل ِ نت ُ أن النصوص قديمة، ولماذا لم ت ● أما المقاربة الثالثة فهي المقاربة الاجتماعية والنفسية، والي تركز علل الفاعلين اربهم وبنلائهم النفسلي، وتكوينهم الاجتماعي وبيئاتهم و شرح تعقيدات الفعلل والانفعلاا،  خفق ُ ولكن هذه المقاربة تكاد ت بمع  شخاص هم نتاج البيئة أم مؤث  هل هؤلاء ا رون فيها ومسهمون صياغتها وصناعة ظروفه  ا ا؟ ً ، أو هما مع ● أما المقاربة الرابعة فتحاوا أن  فك ُ ر ت خارج المألوف علبر القلوا إن هاد العالمي، وملن ثم فالقواللب تاريخ جماعات ا  رة ْ ف َ "داعش" ط هذه النظلرة ُ التفسيرية وأدواتها المألوفة تعجز عن استيعابها. مشكلة - رغم أنها لا تقدم مقاربة حقيقية - ا لا ً لرد َ ف َ هي إيمانها بتفرد الظلاهرة ت مبلغ وحشيت  د تفسيره إلا ل لغ ُ تركيبتلها اللي تبلدو م  ها و زة فاجئة. ُ وم - يقترح هذا الملف مقاربة تفسيرية تقوم عل أمرين هما ،  لر َ ف َ اوز فكرة "ت د"

" يتم ً يد كون "تهمة َ هاد العالمي، والتحرر من ق التنظيم الي تعزل عن حركة ا نيلة الفكريلة لل ِ ليلل الب   إلصاقها بفكر أو جهة، وهذا يتجسد تنظليم ليل الواقع المعقلد   (جذورها وتطوراتها وأصولها وفروعها) من جهة، و ُ فكار من جهة أخرى. وي  الذي ظهرت في تلك ا جري الباحث هذه المقاربة هاد العالمي، ورصد سلير وتطلور صلية لفقهاء ا  النصوص ا بالعودة إ خذ بعين الا  حداث عل وقع العلاقات التنظيمية، مع ا  ا عتبلار السلياق خرى من جهة أخرى.  ركية ا  من جهة وسياق المشاريع الإسلامية ا  الدو

096

Made with FlippingBook Online newsletter