تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

شلرح  خفلق ُ اربهم وبنائهم النفسي، ولكن هذه المقاربة تكلاد ت وبيئاتهم و تعقيدات الفعل والانفعاا، بمع  شخاص هم نتاج البيئة أم مؤث  هل هؤلاء ا رون فيها ومسهمون ا؟ ً صياغتها وصناعة ظروفهم، أو هما مع  أم رج خارج المألوف عبر القوا  ا المقاربة الرابعة فتحاوا أن إن "داعلش" هاد العالمي، ومن ثم فالقوالب التفسيرية وأدواتها المألوفة تاريخ جماعات ا  رة ْ ف َ ط هذه النظرة ُ تعجز عن استيعابها. مشكلة - رغم أنها لا تقدم مقاربة - حقيقية هلي  إيمانها بتفر  ر َ ف َ د الظاهرة ت تركيبتها اللي  مبلغ وحشيتها و  د تفسيره إلا ا لا ً د لغ ُ تبدو م ِ فاج ُ زة وم  ئة، وهو تفر هلاديين أم تاريخ ا بالنظر إ ٌ نقاش؛ سواء  ل  ٌ د  تاريخ الصراعات وما شهدت من أفعاا وحشية، لكن الفارق المؤث ر اليلوم هلو ج  اذبية الصورة والضخ الإعلامي.  ر َ ف َ اوز فكرة "ت َ ج َ جدى تبدأ بأمرين ت َ إن المقاربة الي نراها أ د" التنظيم اللي يد كون "تهمة" يتم إلصاقها بفكر أو َ هاد العالمي، والتحرر من ق تعزل عن حركة ا ِ ها ونفيها عن د ُ جهة، أو "تهمة" يتم دفع ين أو أناس بعينهم، وهذا يتجسد ليل   ليل   نية الفكرية للتنظيم (جذورها وتطوراتها وأصولها وفروعها) من جهة، و ِ الب  الواقع المعق  فكار من جهة أخرى. فهذه المقاربلة تلب  د الذي ظهرت في تلك ا  فكار تتشك  عل أن ا  سياقات مركبة تؤث  ل  ر فيها وتتأث عملية معقدة لا  ر بها  ينفك فيها ال ِّ نص عن الواقع، بغض ِّ هادي ذهن ا  النظر عن أيهما أسبق النص ديد طبيعة ونوع العلاقة بالنص وبالواقع هل   سبقية تؤثر  ن هذه ا  ؛ أم الواقع النص، وهل النص حاكم أم هي علاقة صدور عن النص أم هي عودة شعائرية إ ل ب من أجل الشرعية الدينية، وس َ ت ُ رد غطاء ي سبقية - ولكنها  ا - أن  لا تؤثر  الناتج هو مرك ٌّ تفاعل بينهما؛ وفق شروا خاصة بعضها نفسي ُ ب منهما ونتاج . هلاد صلية لفقهلاء ا  النصوص ا هذه المقاربة من العودة إ  لا مناص ات قادتهم، بالإضلافة  تصر ا)، والإنصات بعناية إ ً ز  و َ ج َ العالمي (نسميهم فقهاء ت إ ْ حداث عل وق  مراقبة سير وتطور ا  لوض  ع العلاقات التنظيميلة دون ا ركيلة  من جهة وسياق المشاريع الإسلامية ا  تفاصيلها، مع تأمل السياق الدو خرى من جهة أخرى.  ا

11

Made with FlippingBook Online newsletter