تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

سليطرت علل َ د َ ق َ العالمي ما دام خارج ساحة المعارك وف م فاصلل التنظيملات  ل َ ح َ هادية، وهو ت ا رض تهيئ لإعلان خليفة واحد فيها  عل ا ٌ ازات تدفع إلي إ ٌ ل ُ علن ك ُ ا ي ً جميع َ فر  ك  ه بالطاغوت ويتبرأ من الكفر والشرك وأهل ، و م "شرع الله"، هاد والي الة التشرذم والاختلاف بين تنظيمات ا  ل الذي قدم العدناي  وهو ا سب َ يرى أن الظواهري قد ت و عن "رسائل وكلام" كان بين أ  يكشف أبو قتادة الفلسطي بلي مد المقدس  ي لاري للخلاف ا ٌ لافة هو إذها  وتنظيم الدولة، وقد أدرك أبو قتادة أن "إعلان ا الدم الصريح وإعطا هاد إ بينها وبين خصومها عل قيادة ا ؤ ه صفة الشرعية " (فقل البغاة) ( 1 ) ِّ رد  ، وهو تفاصيل الإجرائيلة  أصل المشروع وإنما  ادا ه عليهم لا لاف  قيق ا  وكيفية تنظيم الدولة راف" إ  ة؛ فقد دخل "الا - وفق تشخيص - ملن صلوا علل  لافة الذين كانوا حريصين عل أن  من أفراخ جماعة ا و  جهتين ا صلل  لافة، وأنها  أن سبب الفساد هو غيا ا  فكارهم الي تتلخص  تزكية من ا من سا البيت، وهي ً بأن يبايع واحد من المسلمين واحد  الفكرة الي تلق فها منهم تنظيم ُّ الدولة، والثانية من بقايا جماعات التوقف والتبي ن وبقايا جماعات الغللو (جماعلات عقوا الشلبا  فكار المنحرفة  هاد ثم نشروا بعض ا ا  التكفير) الذين شاركوا َ الذين ت َ د ي الذين أسلموا وهم خالو الذهن من المعرفة ِ نوا فجأة والعجم الشرعية ( 2 ) . دث عن أبو قتادة الذي كتب رد  راف" الذي  "الا ه هذا بطلب من أ بلي ُ مد المقدسي، ي   ذك رنا بما حدث من قبل ( 1431 هل / 3114 م ) حين كتلب أبلو  مد المقدسي رسالة  بلي مصعب الزرقاوي ،  الر  ا وحي لتنظليم الدوللة ، بعنوان "الزرقاوي مناصرة ومناصحة" ( 3 ) ، فجو  لراف" المتكلرر  هر هذا "الا حالي الزرقاوي والبغدادي يقوم عل أمرين ( 1 ا ) مود أبو عمر  بن ، عمر ، ليفة  أبو قتادة، ثياب ا ( ، [ د.م ] بة الفكر،  ، 3114 )، ص 1 ، السجن.  وقد كتب ( 2 ) المرجع السابق 2 - 1 .

ب فيها.

ص ،

"الزرقاوي مناصرة ومناصحة"، مؤر  خة

مد المقدسي للزرقاوي  انظر رسالة أبلي ،

( 3 )

هل، سجن قفقفا.

مادى الآ ُ ج ، خرة 1431

http://www.tawhed.ws/r?i=dtwiam56

17

Made with FlippingBook Online newsletter