ثالثاا: البنية الفكرية ل جلاد العالمي والنظام الفقلي كم بما أنزا الله" هو جوهر البنية الفكرية للجهاد العالمي، وهو ُ "ا سبيل ي "الشريعة" وهي ِّ سم ُ تصورات ومشروعية ممارسات عل ما ي ذلك يب - عنلده - ا باللائملة علل الفقل لقي بعض الكت ُ مرادفة للفق ؛ لا فرق، ولذلك حين ي هلادي نتج مثل هذا الفهم الكارثي إنما يقعون أسرى التصور ا ُ الإسلامي الذي ي الإمكانات الي يتيح نفس ، فالنظر إ بل مستثمري يتليح ِ ها الفق الإسلامي من ق تيح غيره من المشاريع، وهو ُ ا كما ي ً ض ل تمام ِ ا مشروع الإخوان المسلمين المناق ً أيض أن النص الفقهي لا يمكن ل أن يفسر ظهور مثل هذه الظواهر، ولاسليما ما يع هادية والسياسية حديثة جداا حين أن هذه الظواهر ا أن نص قديم . اهل أن الإخوان المسلمين هم من بدؤوا تشكيل المذهبية السياسية لا يمكن لافة اللي سلقطت بمشلروع الدوللة ين حين حاولوا أن يعوضوا غيا ا ِّ للد بنلاء النظلام وا إ َ لافة، ثم سع ا لاستعادة ا ً الإسلامية الي تطبق الشريعة تمهيد نظمة ا قطع مع ا َ الإسلامي الشامل الذي ي تلف المجالات، إلا أن تلك لسائدة هاد العالمي؛ ولكن بلأدوات وأسلاليب مشروع ا ت وانزلقت إ َ ر َ فكار س ا مناقضة لما رجاه الإخوان، وعبر وسيط إخواي هو سيد قطب الذي طرح أفكلار قيقي لشهادة التوحيد ا ا لغيا المع ً اكمية وتكفير المجتمعات؛ نظر اهلية وا ا أنواع التوحيد الي هاديون إ التشريع الذي أضاف ا لا تتضمن توحيد الله لوهيلة وتوحيلد قررها ابن تيمية فأصبحت ثلاثة توحيد الربوبية وتوحيلد ا ا من عبد الله عزام والظواهري ً بدء ِّ هادي ا لكل الفكر ا ً عين َ ل م شك ٌ التشريع، وسيد ووصو ً لا جبهة النصرة وفقهاء إ تنظيم الدولة ( 1 ) . هادية بمسألة التكفير أو كم بما أنزا الله" ا تبدأ منظومة "ا ً لا ، وعنها يتفرع كمون بالقوانين، وتكفير الراضين بذلك، وتكفلير ملن لم كام الذين تكفير ا حكم بالقوانين تصبح كلها دار كفلر، ُ ا، كما أن البلدان الي ت ً ر هؤلاء جميع يكف ( 1 انظر ) حوا سيد قطب وجماعات العنف طيب ا ، معتز، الغضب الإسلامي: تفكيك العنف ، (دار الفكر ، ، دمشق 3111 )، ويذكر سامي العريدي ، فقي جبهة النصرة سيد ، كتاب . قطب ضمن المصادر الي يرجعون إليها، وهو من مصادر أبلي بكر ناجي
الي
11
Made with FlippingBook Online newsletter