تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

فيعود الإسلام هلاد اللذي ب ا و و  ة" سيرتها ا د ِّ ا وتعود "حرو الر ً غريب المرحلة الثانية من المنظومة يلأتي  . ركن من أركان الإسلام إ كام الكفلار  روج عل ا  هادية المؤمنة، وهو ا السلوك الواجب عل الطليعة ا النظر عن القدرة ِّ وقتالهم بغض ( 1 ) المرحلة  ، و كلل أحكلام الثالثة يتم النظر إ ا، فلا تعود تنطبق علليهم ً رة شرع َ كام الكفار عل أنها ساقطة وغير معتب  هؤلاء ا الفق الإسلامي، فتسقط كل أحكام الذملة ودار الإسللام  " أحكام "الإمامة المرحلة الرابعة يلأتي  والمعاهدات والقوانين وكل المنظومة السياسية المعاصرة، و إ ليفة الشرعي.  ب ا ْ ص َ كم الإسلام وتطبيق الشريعة ون  قامة ا عامة العلماء  هذه المنظومة لم تكن لتستقيم عل هذه الصورة دون الطعن الكتلب، هة والانتقائيلة إ والمؤسسات ومصادر العلم الإسلامي والعودة المشو صوصين من خارج النظام الفقهي، وبملا أن المنظ  اذ فقهاء  وا وملة الفقهيلة هلاد فقل ا  دهم حريصين عل الكتابة هذا البناء  سعفهم ُ الإسلامية لا ت ر تقسليم ِ هاج ُ تلفة وبطريقة شديدة الانتقائية، حتى جعل أبو عبد الله الم  بصورة ين بالضرورة" ِّ دار إسلام ودار كفر "من المعلوم من الد العالم إ ( 2 ) ر  ، ومن ثم يكف  ، الف  من هلا ْ ت َ ل ْ حين نرى عامة الفقهاء يرون أن هذا التقسيم هو مسلألة أم رت. ي َ غ َ ية قد ت  ظروف تار هاديين هذه تقوم المنظومة الفقهية الإسللامية علل أن مقابل منظومة ا  ا عاماا، ولذلك قيل لابن عباس (ومن ً كم ُ كم بما أنزا الله" في تفصيل وليس ح  "ا كم بما أنزا الله  لم فأولئك هم الكافرون) قاا "كفره ليس كمن كفلر بلالله واليوم الآخر"، وعن عطاء بن أ بلي دون ٌ دون كفلر، وفسلق ٌ رباح قاا "كفر خرج من الملة" ُ لا ي ٌ دون ظلم"، وقاا طاووس "كفر ٌ فسق، وظلم ( 3 ) ذلك ، ومع ا للكفر بأن يعتقد أن ً تمل أن يكون متمحض  كم بغير ما أنزا الله  أن ا فعل هذا ( 1 ) شرح عقيدة تنظيم القاعدة "ف ن لم يقع خلع الإمام الكافر  يقوا أبو مارية القحطاي لع "  إلا لطائفة وجب عليهم القيام ، ور اليب 22 . ا يتحو - معهم -

ص ،

هاد مسائ من فبا ا

.

( 2 ) المهاجر ، أبو عبد الله،

ص ،

19

، سفيان ، تفسير الثوري ، (دار الكتب العلمية، بيروت

.

، 1382

( 3 الثوري )

ص )،

111

11

Made with FlippingBook Online newsletter