تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

مع أن بعضها تسب ً ب أحيان ا بنزاعات مسلحة بين المج اهدين العلر أنفسلهم أو فغان أنفسهم، أو بين بعض من الطرفين.  ا صائص الي تميزت بها هذه المرحلة، لكن هنلاك  ويمكن استخلاص الكثير من ا ُ سمات أساسية ب ً عليها كل ما بعدها لاحق  ُ ما ع  ا هادية العالمية رفت بالتيارات ا 2 - هادي: شد ا  ا شد مع اختلا  تبق سمة ا ف النوايا والمقاصد البعيدة من برز لهذه المرحلة، وكل ما بعدها ترت  هي السمة ا ظل  ب عليها، وكان  وبدعم رسمي من بعض العر ، ولكن تشك  إقليمي ودو ل علل ً قلب منتديات جهادية جمعت عرب  فغاي و  هاد ا هامش ا ا وغير عر ، تل مكانل  وأخذت قضايا كانت مغمورة لس الإسللامي"،  "ا  ة  تايلند، ملورو  الهند، فطاي  الصين، كشمير  تركستان الشرقية الفلبين... وهكذا، ويمكن القوا إ شد وصل ذروت مع تأسيس عبد  ن ا دمات عام  الله عزام لمكتب ا 1384 ً وانته تقريب ا بمقتل عام 1383 . 1 - هادي: البيادة للفكر ا شد ومتطلبات ولاستمرار ديمومت  ومن دواعي ا كان من الضروري صياغة ما يمكن تسميت "مانفيست و ُ جهادي" ي جمع علي عاة كل ر ِّ فغاي " بغض  هاد ا "ا النظر عن أهداف وكيفية ترتيبها من حيث رص علي عبد  ولوية، وهو ما كان  ا وائل للتيار  الله عزام، والمؤسسون ا هاد ا ي، ونتيجة لذلك شاعت فكرة أولوية الإصغاء "للعلماء المجاهلدين" ُ هاد فلا "ي الميدان أو من يؤيدون ا  في قاعد لمجاهد" - لقطع الطريق عل الفتاوى والآراء المعاكسة -، وأن علامة القيادة الصلادقة هلو التزامهلا هلادي أظلاف فكار أعطت الفكلر ا  هاد" وعدم تعطيل . وهذه ا "با ر ً وحصانة ضد منتقدي ، وحجزت ل مكان الة الإسلامية.  ا  ا 1 - همية" في وصف الممتنع عن تكفير شيوع مصطلح "الإرجاء" "وا الأ ظمة التي "لا تحكم بما أ تزل ا"" ، : أي الشتريعة : اسلتعادة  ي من كتب العقائد وهم أولئك الذين كان من  لوصف "المرجئة" التار قولهم أن الإيمان معرفة، وأن الإنسان لا يكفر إذا نطق بالشهادتين ولو الف مقتضاهما.  أت بما

برض

11

Made with FlippingBook Online newsletter