تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

ً لم تعد كما كانت سابق ا يقودها طلا عللم أو ار فقهية، بل أصبح لهلا فتون للمجاهدين بلا مود عثمان)  (عمر وأ ، بللي ملد 

أ ً يض ً ا تراث ا جهاديا ؛ا ا ثريا فالقاعدة

"شرعيون" ، ُ ي

ُ من ي َ ق عليهم طل

 قتادة الفلسطي

 منظ روها كأمثاا أ بلي

ً المقدسي وسواهما ممن يلعبون اليوم دور الدفاع عن شرعيتها.  ا وكانت الثورات العربية الي انطلقت عام 3111

ُ برز الذي ط  هي التحدي ا ِ ح ر

عل الظواهري ؛ ً لها وأسرعها تقلب ا فقد قد ِّ مرحلة الملد  مت ل ً نموذج ا َ أ  للتغيير بالتظاهر السلمي دون الوقوع ْ س ِ ر الصراع المسلح بالضلرورة (باسلتثناء ً سوريا نظر ا لظروفها الاستثنائي ،ة) وأعطت المنهج الإخواي با ً لتغيير السياسي دفع ا قويا ا نها كانت أو 

السياسلة أو لا  وز اذيرها المتعلقة بما  حتى التحقت ب جماعات سلفية وأسقطت وز وأسقطت الكثير من دعاوى التكفير المرتبطة بالعملية الانتخابية وتداوا السللطة كم الديمقراطي، ووصل  ذلك من سليات ا وما إ مصر  التغيير ، يونيو  / حزيلران 3113 ، مبلغ حيث مد مرسي،  الرئاسة، الرئيس استطاع قيادي إخواي أن يصل إ َ بتحالف إسلامي واسع ض م إخوانيين وسلفيين وسواهم، هذا فض ً عن هيمنتهم عل سار للثورات العربيلة ملن خللاا  كومة والبرلمان. وهذا قبل أن تأتي مرحلة الا  ا مصر  الانقلا ، يوليو / تموز 3112 ، ودخوا معظم دوا الربيع العر بلي بلراثن  الصراع الداخلي والفوض ، ما خلا تونس. ً حتم ِّ مرحلة المد  ا تفاجأت القاعدة كما سواها بالنجاح المتسارع للثورات نظمة، حتى  إسقاا ا  إ التعليق نسبيا  نها تأخرت ارية، حداث ا  ا عل ا كما ُ فقدت م ِّ ؤس اوا الإجابة  الفترة الي كانت  سها

لا

اح سئلة الي طرحها  ا ُ مر، وعندما أجابت حاوللت أن تلنظ  بادمج ا  الثورات كما بدت َ م "الثلورة سياق الآليات الي تلتمسها القاعدة ولا ترفضها باعتبارهلا إحلدى  " السلمية و التغ  طوات  ا ي  ير الشامل كما جاء ً بيان تعيين الظواهري خلف سامة بلن  ا

عن

؛لادن حيث أعلنت تأييدها من حيث المبدأ للثورات ، ومما جاء في "نؤيد ونساند لرض  رضهم و  وج الطغاة.... و  انتفاضة شعوبنا المسلمة المظلومة المقهورة أن الكفاح والبذا... إ  باقي الشعو المسلمة عل الانتفاض والاستمرار يأتي قيقي" ب قامة حكم الشريعة.  التغيير ا

11

Made with FlippingBook Online newsletter