تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

ر عل "تنظليم  هذا السياق الذي تستمر في ا 

ل كما يس من المستبعد

هادية، ركات ا  الدولة" وغيره من ا أن نشهد ، انبية لهلا كجزء من التأثيرات ا سواها، أي من الاحتمالات الثلاثة المشار إليها أو إ سواء أفضت إ ٍ حركلات هادي للقاعدة والإرث السياسي للحركات السياس مع بين الإرث ا ي ة المحافظلة ك الإخوان المسلمين، فيما يتعلق ً مع تأثيرات نوعية من فكر "تنظيم الدولة" وخاصة بتوج "الدوللة العربيلة" ِ ذري لب و التغيير ا  هود ي ا مواجهلة الظللم  والاستبداد والاحتلاا، لاسيما وأن الميدان العر بلي لا ل ً يزاا مفتوح ا، وهنلاك ُ ار ت اض.  صنع ومعارك هادية" الي عرفها العالم ركة ا  تام، إن تنظيم الدولة بدأ كجزء من "ا  ا  والي أطلقها "ا أفغانستان ضد التمدد السلوفيي هنلاك، لكلن  " هاد العالمي

ت بها وصلت ملع هادية" والمراحل الي مر ركة ا  الظروف الي تعرضت لها "ا و المراوحة مكان كتيار  خير يبدو أن متج  ذروتها. وهذا ا "تنظيم القاعدة" إ "جهادي" يقارع أميركا العدو البعيد ومن يعتبرهم "أذ عداء القريبين  ا لها" من ا ً ناب هاد النكايلة" دون أن يطملح " نظمة العربية غير الشرعية" وذلك  وخاصة "ا لإقامة حكم إسلامي مستقر أي "خلافة" لعدم توفر ظروفها المعتبرة. لكن تنظليم ساسي لل  ذر ا هادية" رغم أنها ا ركة ا  اوز القاعدة و"ا الدولة الإسلامية َ غ َ وبال ن يرى نفس أشب ب  العنف  "إمبراطورية إسلامية توسعية" مكتمللة مواجهلة  الشرعية يقودها "خليفة قرشي هاشمي أبو بكر البغلدادي" تقلف "إمبراطوريات كافرة" لتفرض شرعيتها وشرعية رؤيتها كما أمام المسلمين كذلك أمام بقية دوا العالم. ومهما كان مصير هذا "النموذج" ف ن أطلق مرحلة جديلدة هادية"، وتتطللب ركة ا  ا "تيار ما بعد ا ً ا جديد ً هادية" وتيار "مرحلة ما بعد ا تلفة عن السائد وأكثر تفصيلية، وهو ما حاوللت  ليلية  دراست اعتماد أدوات يديولوجيلة وتقلدير  ذور "تنظيم الدولة" ا دراستها  هذه الورقة أن تسلك مساراتها المست قبلية والمحتملة.

ل

61

Made with FlippingBook Online newsletter