تنظيم "الدولة الإسلامية": النشأة والتأثير والمستقبل

الزرقاوي، عبر الإعلان عن تشكيل وزارات وتعيين ولاة عل المناطق الي يسيطر بنية الدولة، إلا أن الطفلرة اولة للانتقاا من صيغة التنظيم إ   ، عليها التنظيم قيق  ا أ  ا، مع تو ً ية حدثت، لاحق بلي بكر البغدادي ؛ جهزة  إذ تم تطوير عمل ا المختلفة وتأطيرها مؤسسيا مع ما بلين طبيعلة ددة ودقيقة  ا ومنحها مهمات الدولة المعاصرة وأدوارها الوظيفية من جهلة، وطبيعلة التنظليم  المؤسسات وظروف عمل ، الي تمتاز بدرجة أكبر من التعقيد وال غموض، وهو ما جعلنا أملام ُ حالة هجينة وخاصة ت ِ زاو الوقت نفس .  ج بين صورة الدولة والتنظيمات السرية دث التطور عل الصعيد المؤسسي والوظيفي فقط، بل تزاوج مع إعادة  لم اصلة  ، هيكلة القيادة، وتصعيد القيادات المحترفة المحلية، عل أكثر من صلعيد عسكريا ا وأمنيا ا واقتصاديا ا حيويا ً رئيسة لعبت دور ً ا، فنجد أسماء الوصلوا إ  ا هذا المستوى من الاحتراف، مثل حجي بكر وأ بلي عبلد اللرحمن البليلاوي بلي وأ نباري وأ  علي ا بلي أيمن العراقي. ز تمي التنظيم ب لافتة قدرة دوار بلين العنصلر  عل توزيع المهمات وتقسيم ا المحلي والقادمين م ارج "المهاجرين العر والمسلمين"، فبلالرغم ملن هلذه  ن ا خليرة علل  الآونلة ا  "الازدواجية التنظيمية"، وبالرغم من سيطرة العراقيين قيادة التنظيم،  المفاصل الرئيسة دد  ارجي، و  استطاع أن يدمج العنصر ا ُ مع الطرفين، ي إطار  ا ومهمات، ويضع ً ل أدوار زاوج بلين الطلابع المحللي لافة الإسلامية"، وربملا  (العراقي) والإقليمي)، وحتى (العالمي)؛ ألا وهو مظلة "ا ِّ ذلك يفس لافة، أي  سبا الي تقف وراء إعلان ا  ر لنا أحد أهم ا فاظ عل  ا الداخل، بين  التماسك الداخلي للتنظيم وقدرت عل استيعا هذا التنوع الكبير العراقيين ا ً وروبيين، طالما أن هنالك منصب  والسوريين والعر والآسيويين وحتى ا دينيا  ا يؤط ُ ميع، وي ر ا  لافة العباسية" الي  "ا قامت بغداد، ولعل ذلك،  سود، وهو اللون  معة المصورة اللباس ا خطبة ا  ر ارتداء البغدادي التنظيم بصورة مضاعفة، بعد السيطرة عل أعداد الذين ينتمون إ لافة، وهو أمر طبيعي،  الموصل وإعلان ا وي رتبط بعامل القوة والهيمنة والنفلوذ، ِّ ا، يفس ً أيض لافة العباس  الذي ارتبط با يا  ية تار ا. ارتفعت

ف ن

لر ب ذك

91

Made with FlippingBook Online newsletter