الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

ج - السينجريو الثجلث: اسأم ارر الأ مة ال ارهنة وهذا السيناريو يعﲏ استمرار الأوضاع كما هي من دون تغايير جاوهري؛ سو اء على صعيد الوضع في العراق، أو على صعيد النفوذ والهيمنة؛ الﱵ تمارساها الولايات المتحدة من خلاا الوجود العسكري والتحكم بمصير المنطقة وسياساتها، أو بالنسبة إﱃ ا لبرنامج النووي الإيراني والأوضاع داخل إيران، أو حﱴ بالنسبة إﱃ طبيعة العلاقات السائدة بين دوا ﳎ لس التعاون، والمشكلات الداخلية والمحلية الﱵ تعاني منها؛ وإذا ﲢقق هذا السيناريو فستكون له انعكاسات سلبية واضحة علاى دوا اﳋليج من حيث استمرار حالة التوتر والقلق في المنطقة، وتفاقم أو انفجاار بعض الأزمات الداخلية، واستمرار تعاظم الإ نفاق العسكري في هاذه الادوا ، وحصوا بعض عمليات العنف والإرها ؛ الﱵ يمكن أ ُ ن ت ا ْ س َ ت َ غلﱠ مان جهاات خارجية كثيرة؛ خاصة بعد الثورة السورية واختلاط الأ وراق فيه ا، وتدخل قاوى ً كثيرة ومتعددة؛ مما جعلها ميدان ا لمنافسة دولية متعددة الأ طراف يساتغلها كال طرف ﲝس ب ما تفرضه مصاﳊه و أ هدافه في المنطقة. ؛ وذلك لمجموعة من الأسابا المتعلقاة ً وهذا السيناريو هو الأكثر احتمالا بالنظام الإقليمي العر باي والنظام الإقليماي اﳋليجاي ودوا ﳎلاس التعااون اﳋليجي ؛ الﱵ يمكن توضيحها ك الآتي: 1 . عدم وجود توافق بين الدوا العربية علاى مفهاوم الأمان القاومي العر باي، وغيا رؤية واضحة لد يها ُ حوا س ل حماية هاذا الأ ُ ب مان؛ حيث إ ً ن هنا اختلاف ا ً كبيرا بين الدوا العربية حوا القضايا الرئيساية المتعلقة بهذا الأمن، كما ت سود النظام الإقليمي العر بااي حالاة مان التشتت والانقسام، وعدم القدرة على وضع اساتراتيجيات للادفاع العر باي المشتر لمواجه التحديات والته ديدات المفروضة على الاوطن العر باي، وفي مقدمتها اﳋطر الإسرائيلي؛ الذي ما زاا يهادد جمياع ً الدوا العربية ﳎتمعة ومنفردة بما فيها طبع ا دوا اﳋلايج العر بااي؛ وذلك من خلاا أهداف وأطماع إسرائيل التوسعية أ ا ًّ مني ًّ ا وسياساي ا ًّ واقتصادي ا، وهذا التشتت والانقسام العر باي حو ا مفهاوم الأمان

015

Made with FlippingBook Online newsletter