1 . تأكيد أهمية الأمن ﲜوانبه المختلفة وأولوياته في جداوا أعماا الإنسان ٍّ والمجتمع والدولة على حد سواء. 1 . لا وجود للأمن المطلق والشامل بالنسبة ﳉميع الدوا والشعو ، ومن ضمنها الدوا الكبرى ، أو ال عظمى كالولايات المتحدة الأميركية، على الرغم مما تمتلكه من قدرات وهيمنة على النظام العالمي . 9 . تنوع واختلاف مصادر التهديد والمشكلات الأمنية وازديااد عاددها ً لتشمل ﳎموعات صغيرة وعصابات وأفراد ا ، أصبح بمقدورهم اختاراق الأمن والعبث به وتهديده بالنسبة ﳉميع الدوا. 4 . اتساع نطاق التهديدات الأمنية وازدياد حد ة خطورتها، وذلك بسابب إمكانية ِ ر ْ س ُ وي اﳊصوا على أسالحة الادمار الشاامل الكيميائياة ِ والبيولوجية من ق بل الراغبين فيها إذا كانوا قادرين على دفع ثمنها. 1 . انعكاس سياسات العولمة وتأثيراتها المختلفة على أبعاد الأمن وأهدا فاه واحتياجاته وتهديداته الﱵ تعولمت بدورها بالنسبة للدوا ذات المصااﱀ والأهداف والسياسات المعولمة، وهو ما انعكس بشكل أو ب آ خر علاى جميع الدوا. 3 . إمكانية أ ن تشمل الردود الوقائية والانتقامية جميع مصادر التهديد وليس المس ؤ ولين الفعليين عنها فقط؛ بل كذلك المتهم ين بإيوائهم أو مساعدتهم. 9 . قدرة الدوا الكبرى ، وكذلك الدوا الﱵ تتمتع بدعمها وحمايتها ، على استخدام قدراتها المادية والمعنوية لتحقيق أهدافها الأمنية، والرد علاى ِّ التهديدات الﱵ تواجهها، وتنفيذ السياسات اللازمة لاذلك، متذر عاة ﲝجج ﳐتلفة، مثل : حماية الأمن القومي وحماية الأمن والسلام الدوليين، أو باستخدام مفاهيم فضفاضة ، مثل: مفهوم الشرعية الدولية وﳏارباة الإرها . إ ن جميع هذه المتغيرات والتطورات الﱵ برزت على السااحة الدولياة، وفي العلاقات الدولية الراهنة ، أكسب موضوع الأمن المزيد من الاهتمام، وجعله ﳛتل الأولوية على أجندة العلاقات الدولية وفي قائمة اهتمام الدوا ونشاطاتها، كما عاد
11
Made with FlippingBook Online newsletter