الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

كما أ ن ﳒاح إيران في اﳊصوا على السلاح النووي قد ﳜلق حالاة مان ً الرعب ويدفع إﱃ سياق تسلح جديد بين دوا المنطقة، وعموم ا فإن أي حار ﳏتملة في المنطقة بسبب تداعيات البرنامج النووي الإيراني يمكن أ ُ ن ت ِّ حاو ا دوا اﳋليج إﱃ مسرح وضحية بين نار اﳊر الأم يركية و باين الانتقاام الإياراني، وستكون دوا ﳎلس التعاون أكثر المتضررين من هذه اﳊر . ج - الأطرف والعنف والإرهجي : تعاني معظم دوا اﳋليج العر باي من تهديدات أمنية مباشارة نابعاة مان الداخل، وتتمثل بالدرجة الأوﱃ في تصاعد ظاهرة الإرها والعنف، ويبادو أن تنامي هذه ا لظاهرة قد ارتبط بتعااظم دور اﳉماعاات ذات المرجعياة الدينياة المتشددة، والرغبة في تغيير الأوضاع الداخلية مان خالاا اللجاوء إﱃ العناف والإرها ك أ دوات لإ حداث هذا التغيير، بالإضافة إﱃ استغلاا هذه اﳉماعاات ﳊالة الرفض الشع باي الواسع للوجود العسكري الأميركي في منطقة اﳋليج . وبالمقابل ف إ ن الولايات المتحدة الأميركية والدوا العربية ما زالت مساتمرة فيما يسمى باﳊر على الإرها ، و إ ن كان الرئيس الأميركي بارا أ وباما قاد قلﱠ ل من شأ ن هذه المس أ لة في تصرﳛاته خلاا عام 1010 ، ولم ﳚعل الإرهاا في أولويات السياسة الأميركية كما كان في السابق، إلا أ ن حدوث عمليات العناف والإرها بين اﳊين والآ اا مان ً خر ما زالت تقلق دوا اﳋليج، وتلقاى اهتمام الولايات المتحدة؛ خاصة في ظل وجود تنظيم ا لقاعدة في دوا ﳎاورة لدوا ﳎلس ً التعاون وﲢديد ا في اليمن؛ حيث أ خذ هذا التنظيم يبرز بشكل واضح، وأصابحت خلاياه تهد د بشكل مباشر مصاﱀ الغر هنا عن خطر تنظايم الدولاة ً ؛ فضلا الإسلامية الذي بات توسعه في الإقليم يغير معالم اﳋريطة اﳉيوسياسية للمنطقة. بالإضافة إﱃ ذلك ف إن الصراع العسكري بين اﳊكومة اليمنية الشرعية وبين جماعة اﳊوثيين وكتائب الرئيس السابق علي عبد الله صاﱀ يهدد ليس فقط أ مان الكيان اليمﲏ ، وإنما أ من الدوا المجاورة؛ وذلك بسبب توسع العمليات العساكرية وانتشارها، وعدم قدرة القوات الموالية للشرعية على السيطرة علاى الموقاف، أو

99

Made with FlippingBook Online newsletter