مسيرة التعاون الخليجي

السياق الإقليمي فهلو  ليجي  أما البعد الثالث من أبعاد إعادة التموضع ا الإعلان عن دعوة كل من الأردن والمغ ر للا لس التعاون نضمام إ ؛ ما يشلير توج قوي إ ل ليجية.  و توسيع المنظومة الإقليمية ا  لدوا الأعضاء محددا توسيع مج س التعاون لدول الخ يج العربية لس التعاون للأردن والمغر للا لا يمكن فهم دعوة نضمام إلي دون أخلذ الا  السياق الإقليمي عتبار بشكل كامل ؛ حيث يمكن ملاحظة أربعلة عواملل السياق الإقليمي  ليج العربية إعادة تموضعها  اولة دوا ا  مشتركة جمعت بين عام 3983  ا وال اولتلها  ليج العربية، و  لس التعاون لدوا ا إنشاء نتهت إ الثانية عام 1133 لم تكتمل نتائجها بعد، إلا أن يمكن بسلهولة ملاحظلة  وال أبعاد تعزيز أوجل التنسليق  السياسة التأكيدية النشطة، و  ها الثلاثة المتمثلة لس التعاون. و توسيع عضوية  التوج  ليجية، و  والتكامل ضمن المنظومة ا وأوا هذه العوامل المشتركة هي غيا الدور المصري الفع اا ضمن الإطلار الإقليمي العر بلي، ماعية إما بسبب المقاطعة ا العربية لها عبر تعليق عضويتها عام 3939  ألم  ، أو بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي ال ت بها منذ 1133 . أملا

عام

) نشطة، تلرى دوا

فهو  العامل الثا ا نتهاج إيران لسياسة تعديلية ( Revisionist

  ل الزخم الثوري الإيرا بداية

 فقد مث

المجلس أنها المستهدف الرئيس من ورائها ؛

الثما ن ً ينات هاجس ا أمني ا استراتيج ي  الوقت اللذي مث  ، ا لدوا المجلس للت فيل مكاسب طهران الا ستراتيج ً تعود أساس  الإقليم، وال  ية الا ا إ الأم حتلاا كي ير - للعراق عام  البريطا 1111 ً ، تهديد ً ا متجدد ليجية. أملا العاملل  ا للمنظومة ا المشترك الثالث فهو عجز النظام العر بلي  الرسمي، ممث امعة الدوا العربية، من ً لا أن تكون مظلة إقليمية فع  من التنسيق الدبلوماسلي والأمل د الأد  الة توفر ا ً والدفاعي بين الدوا الأعضاء فيها. ويبدو هذا العامل ظاهر ً ا بشكل أكثر وضوح ا  عام 1133 نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن  مما كان الوضع علي ليجية بمدى  الماضي. أما العامل المشترك الرابع فهو ضع الثقة ا ا لتزام واشلنطن ليج العر  منطقة ا  فا على الوضع الراهن  با بلي.

019

Made with FlippingBook Online newsletter