مسيرة التعاون الخليجي

مقدمة

ليجيلة  العلاقات ا  ا غير مسبوق ا نوعي ً تطور -

شهد مطلع العام 1131

 ليجية، تمث  ا سحب ثلاث دوا خليجية، هي: المملكة العربية السعودية ودولة  ل الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ، سفراءها من دولة قطر، وهو ما هلد د ليجي،  لس التعاون ا طورة على مستقبل  بتداعيات بالغة ا كمنظمة إقليميلة العالم العر  رائدة بلي. ليجية  وعلى الرغم من انفراج تلك الأزمة ا - ليجية بعد اجتماع القادة  ا السادس عشر من نوفمبر  قمة الرياض التشاورية  ليجيين  ا /  تشلرين الثلا 1131 ليجيلة  العاصمة القطرية، الدوحة، قبل انعقاد القمة ا ، وعودة السفراء إ التاسع من شهر ديسمبر  امسة والثلاثين فيها  ا / كانون الأوا 1131 تلك فإن ،

ليجيلة منلذ  الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين عدد من أعضاء المنظوملة ا ة لتقييم مسليرة التعلاون اجة الملح  تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة عقود، أبرزت ا ليجي، بعد أكثر من  ا 11 ا من تأسي ً عام ؛س كون هذه الأزملة وذلك بالنظر إ للس  ة بين الدوا الأعضاء لي طت الضوء على عدد من مظاهر التباينات ا  سل ليجي إزاء العديد من الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعللق  التعاون ا عرف بثورات الربيع العر ُ بتبعات ما بات ي بلي، وبشأن قضايا جوهريلة أخلرى ذ التكامل والتنسليق  ليجية  ات علاقة بالمأموا أن يكون علي مستقبل المسيرة ا تل المستويات السياسلية، والاقتصلادية، والأمنيلة،  ماعي على والتعاون ا ارجية.  عن السياسة ا ً والعسكرية، فضلا ُ ت  التحديات والتهديدات الأمنية ال  لا شك بأن ِ حد ق بمنطقة الشرق الأوسط ب وار الإقليمي، قد لعبت ية من ا ِّ ليج بشكل خاص، والمتأت  شكل عام، وبمنطقة ا ليجلي،  لس التعاون ا  تسوية بين الدوا الأعضاء التوصل إ  ا ا مهم ً دور

01

Made with FlippingBook Online newsletter