مسيرة التعاون الخليجي

القضاء على أي اختراقات  حت الدولة ومعها القوة الدينية الرسمية وقد لرم  ي عن مساره الأصللي، كحادثلة ا  وير لهذا التحال التعاقدي التار أو المكي  11 نوفمبر /  تشرين الثا 3939 تزعمها جهيملان العتي  ، وال بللي   كم  اولة فاشلة لقلب نظام ا  المملكة العربية السعودية راك الصلحوي  ، أو ا الذي تلاه والذي عد اوللة لل  ه المستشرق الفرنسي ستيفان لاكروا "تملرد فاشل" ( 1 ) . وقد لعبت الدعوة الإسلامية من خلاا مشروع الملك فيصل ( 3931 - 3935 ) ً "التضامن الإسلامي" قوة مرنة فاعلة ودور ما هم مقاوملة النزعلة القوميل  ا ة واليسارية العربية (خاصة ما يتعلق بالمشروع القومي الناصري) ؛ حيث صر ح الملك ج عام  خطا تكريم رؤساء بعثات ا  فيصل رحم الله 3933 علن التضلامن الإسلامي: "إذا كانت هذه الدعوة ي -  ا إخوا تس - ُ أو لا ت رضلي بعضلهم مطمئن  كالاستعمار والشيوعية والصهيونية، فإن كل الا طمئنلان لأ ن المسللمين سبيل نصرة  ، ق  سبيل نصرة ا  سوف لا يلتفتون ولا يدخرون ولا يتخاذلون سبيل توحيد كلمتهم والتعاون على البر والتقوى"  دينهم، و ( 2 ) . أ ، وبالفعل سهمت الدعوة الإسلامية حد كبير إ منع الأفكلار القوميلة  اليسارية والشيوعية من أن تمتد ليج العر  منطقة ا إ بلي، ادي  ولكن أحداث ا عشر من سبتمبر / أيلوا ِّ بغض النظر عن الغموض الذي أحاط بهويلة ملن يقل ملات سياسية وإعلاميلة  وراءها كانت ذريعة أ ضلع تلأثير  سلهمت الأ وللت بلدورها إ  ارجية السعودية ال  يديولوجيا على بوصلة السياسة ا ِ براغماتية ص ْ فة.ر

ل

يء

( 1 ) ً انظر شرح ا لهذه المحاولة الفاشلة : Lacroix, S. Les islamistes saoudiens. Une insurrection manquée , (Paris, Presses universitaires de France, coll. Proche-Orient). ( 2 ) فاسيلي ، ألكسي، الملك فيصل : شخصيته وعصره وإيمانه ،( دار الساقي، بيروت، ط 3 ، 1131 111 .

ص )،

040

Made with FlippingBook Online newsletter