مسيرة التعاون الخليجي

 ظل عجز جامعة الدوا العربية عن لعب الدور المنوط بهلا  خاصة  من أوج التنسيق السياسي والاقتصلادي والأمل د الأد  توفير ا والدفاعي لمواجهة التحديات والتهديدات. ً ونظر  ا لرشكاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأم وربما - تلك المتصلة بتوجهات الرأي ال ليجي المحلي  عام ا - لس التعاون يميل توسيع عضويت ، حيث لا تتطلب بالضرورة  انتهاج سياسة مرنة إ صلل عللى صلفة الانضمام الكامل للدولة المدعوة إلي ، بل قلد "مراقب". 31 . ِّ على الرغم من عدم خلو لس التعاون من وجود خلافات بين مسيرة ، دول كافة  اا  كما هو ا المنظمات والتجمعات الإقليمية، حيلث ليجية  لافات ا  ا - ديدة، إلا أن أزملة ليجية ليست بالظاهرة ا  ا سحب سفراء 1 الربع الأوا ملن  دوا أعضاء بالمجلس من الدوحة عام 1131  مث د العملل ِّ هلد ُ لت علامة نوعية فارقة؛ حيث كلادت ت ا على منظ ر سلبي  ليجي المشترك، وتؤث  ا لس التعاون واختلالها. ومة ً ولم تنبع خطورة هذه الأزمة من كونها تطور تلاري  ا غير مسلبوق ليجية طواا أربعة عقود، بل الأهم أنها كانت بمثابلة  مسيرة التعاون ا ليجية فيما يتعلق  "حدث كاش " لطبيعة وعمق التباين بين العواصم ا ارجية، وأولويلات دب  بتوجهات سياساتها ا لوماسليتها، وكلذلك ً التعارض أحيان ً ا عوض ها على المستويين العر  مصا  ا عن التقاطع بلي لق "أزمة ثقلة" بلين دوا  والإقليمي، وهو الأمر الذي من شأن أن ٍ هد تاج قد  لس التعاون، تلك الأزمة ال طويل ملن ٍ كبير وزمن أجل ااوزها ، د  أو على أقل تقدير تقليص حجمها وا من تلداعياتها ليجية.  السلبية على المسيرة التكاملية ا 31 . ليجي  أبدت الدوا الأعضاء بمجلس التعاون ا ً نضج ً ا واضح التعامل  ا احتوائها، غير أن هذا النجاح جاء  حت مع "أزمة سحب السفراء" و ً - ا مدفوع حد بعيد إ - ليجيلة المشلتركة ملن  بفعل المخاوف ا

086

Made with FlippingBook Online newsletter