مسيرة التعاون الخليجي

-أ نظريا التوامل الإ يمي : نشأت نظريات التكامل الإقليمي ل تفسير عملية التكامل بين الدوا المختلفلة عر ُ من حيث الدوافع والقوى المحركة وانليات مع التنبؤ بمستقبل هذه العملية. وي ف التكامل الإقليمي بأن "عملية ينتج عنها بروز كيان فوق قومي تؤوا إلي مسؤولية  كومات الوطنية  كانت تتحملها ا  أداء الاختصاصات الوظيفية ال السلابق، لاوا أن  ديد والموسع يصبح بمثابة النواة المركزية الل ا  وهذا الكيان الدو  تستقطب كل الولاءات والتوقعات والأنشطة السياسية للأطراف القوميلة الل أوجدت ، وهو بأجهزت ومؤسسات يستطيع أن يمد سلطات إليها... ." إ وتعد "النظرية الوظيفية" واحدة من أهم نظريات التكامل المفسرة لتأسليس "، وتقلوم فكلرة  لس التعاون. وترتبط هذه النظرية بإسهامات "ديفيد ميترا عمليلة  وانب الوظيفية وانب السياسية وا النظرية على ضرورة الفصل بين ا القطاع  التكامل، والتركيز على التكامل الوظيفي ات الفنية المختلفة، والتخللي انهارت بعد  بعصبة الأمم ال ً " مثالا  اد السياسي. ويضر "ميترا عن فكرة الا حين استمرت منظمة العمل الدوليلة  ر العالمية الأو  ا - وهلي منظملة - وظيفية " يقلوم  أداء عملها. والتصور النهائي لعملية التكامل لدى "ميتلرا  على إنشاء  تنظيمات وظيفية دولية، وتقوم الدوا بنقل جلزء ملن سليادتها المؤسسات الدولية "الإقليمية" مع الاحتفلا بسليادتها هذه القطاعات الفنية إ السياسية. كما يقوم نموذج التكامل الوظيفي على رفض مبدأ الانلدماج الدسلتوري تلك الترتيبات  الكامل بين الوحدات القومية الأعضاء التعاونية، ويفضل عليهلا ي المحسو والمدروس على طريق التكامل، وذلك من خلاا التركيز التقدم التدر وإن تشلابهت ددة، ويفترض النموذج الوظيفي أن الدوا حل  على قطاعات قق الاندماج الفوري والشلامل ها، فإنها لا تستطيع أن  ظروفها أو تلاقت مصا  الذي يمكن أن يمتد إ ياة فيها؛ فالتكامل الإقليملي بأسللو  تل جوانب ا يلث  ، التوسع المستمر لإطار العملية التكاملية از المرحلي يمكن أن يقود إ الإ ا. ً النهاية كل هذا مع  تشمل

11

Made with FlippingBook Online newsletter