حصار قطر: سياقات الأزمة الخليجية وتداعياتها

ن. تم اهات معي ا نقل معلومات ونشر أفتار وا ً ف ِ د ْ ه َ ت ْ س ُ يقوم بها الداعي. م  رة ال والمدب إعدادها وصيانتها من حيث المضمون والشتل وطريق. العرض بأسلوب يؤدي إ مهةور ن. من ا سوب ومستهدف في معلومات فئات معي  إحدا تأثير مقصود و اهاتهم وآرائهم وا ومعتقداتهم وسلوكهم؛ وذلك كله بغرض السيطرة على الةرأي دم أهداف الداعي."  العام، والتحتم في السلو الاجتماع لليماهير بما ( 1 ) . الإعلامي. أحد تمظهرات الدعاي.؛ حيث "تصةطنع وسةيل. َ ك َ ر ْ ب َ ل الف  ث َ م ُ وت ها ثوب الواق َ س ِ ب ْ ل ُ اول أن ت  د و  ا أو واقع. لم ً الإعلام خبر ع" ( 2 ) هةا ِ ر ُ ط ُ ا ً ترو مهةور (التذب) وأجندتها السياسي. من أجل إحةدا التةأثير المقصةود في ا م وسةائل الإعةلام السةعودي ِّ د َ ق ُ م في الرأي العام وفي هذا السياق لم ت  والتحت ات المنسوب. للشيخ تميم  والإماراتي من خلال التصر - ميركة ،  بشأن الرئيس ا دونالد ترام ، وعلا ق. قطر بةإيران والسةعودي. وحركة. حمةاس والسةلط. الفلسطيني. - لإيهةام الةرأي العةام ٍ مصنوع ٍ ق َ ل َ ت ْ خ ُ م ٍ وبيان ٍ.َ ك َ ر ْ ب َ ف ُ م ٍ. سوى قص فعةال؛ و"حيثمةا  بأن وجود الرموز والتلمات يؤكد حقيق. ا  ليي والدو  ا توجد التلمات فهنا وقائع تقابلها" ( 3 ) لتن طريق. إخرا القص. عةبر و كالة. نباء القطري. بعد اختراقها، وجاهزي. القنوات الفضائي. السةعودي. والإماراتية.،  ا لع سةعوديع  ل  . بر المصنوع باستضاف  وكذلك المواقع الإخباري.، للتفاعل مع ا ي ِ ةر َ ط َ قون على مضمونه دون إفساح المجال للرأي الآخر، والنف الق  ومصريع يعل المستمر للقص. المفبرك.، اهل هةذا . للدعاي. على َ ج ِّ و َ ر ُ وإصرار وسائل الإعلام الم امة. النف وتغطيتها المستمرة لتداعيات القص. وبث كل أنةواع الدعاية. الهد ( 4 ) ( 1 ) مد حسن، سمير،  ماهير والرأي العام الإعلام والاتصال با ، (عالم التت ، القاهرة، 4891 4 31 ( 3 ) يونان، كلود، التضليل الكلام وآليات السيطرة على الرأي ، (دار النهض. العربية.، دون تاريخ)، ص 448 ( 4 ) الهدم اللغوي للتلم.، إ ام.)، كما يبدو من المع يهدف هذا النوع من الدعاي. (الهد خلاقي. في عملها التخريبة الذي يستهدف كل أجهزة  بتل أشتاله، وإسقاط المثل ا تقويض النظام والإطاح. به إ ً الدول. ومؤسساتها وصولا - 31 ( 2 ) شفيق، حسنع، مهور الفبركة الإعلامية الرقمية وتضليل ا ، (دار فتر وفن، القاهرة، 3044 14

، ص

ط )،

)، ص

18

Made with FlippingBook Online newsletter