اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

بناء عليه فقد ارتبطت هذ الثنائية - ثنائية الاندماج والاغتراب - بابن المصيم أكثر من ارتباطها باللاجئ على وجه العينوم؛ فاللاجئ ابن المصيم حالوة  يعوا  ياة وال  الاغتراب أكثر من غير منه فاقد لمكونات مهينة من مقومات الشعور با ينعم بها من هم خارج المصيينات، بينينا اللاجئ خارج المصيم هو عنوان الاندماج ا السياسي فهو مقتودر ويعويش حياتوه الاقتصوادية ً أحيان الاجتيناعي أو ح والاجتيناعية وربما السياسية بش كل مثير مقارنة بابن المصيم مما يعزز هذا الشوعور دمات الصحية والتعليينية داخل تلك التدينعوات هوي  السلبوي بالاغتراب؛ فا تلف عنها داخلها.  غيرها خارجها ونوعية تلك خارجها  هذ الصورة من الشعور بالاغتراب لدى هؤلاء دفعت أبنواء المصيينوات الضفة الغربية على سبيل المثا الامتناع عن دف فواتورة ل منذ الانتفاضة الثانية إ الكهرباء والماء، والكيل فيينا يتعلق بالوظائف أو غيرهوا  الكهرباء أو الماء لشرك بمكيال لاجئ وغير لاجئ؛ فالشعور بالاستلاب والفقدان كبير وملينووس أموام أولئك الذين يملكون خارج المصيينات بينينا هم لا يملكون ومكينون بينينا هوم لا عند مكينون، وكأن لسان حاام يقول: إن لنا حقالم عند كل من المسؤولين وح أبناء شعبنا من غير اللاجئين فهم حملوا هذ الوصينة: وصينة لاجئ وابن مخيم، نيابة عن الشعب والمسؤولين والمؤسسات الوطنية ككل، ولا بد اذا الكل من الإسوهام ينل جزء من العبء الذي   مينله أبناء اللاجئين والمصيينات ولو علوى شوكل الضفة الغربية  الكهرباء والماء  احتداجي كينا يجري فيينا يتعلق بقضي 1 . الة من ازدواجية الشعور عن قرب؛ فوإن مجتينو  وإذا ما أردنا رصد هذ ا ف بالفلسطيني ُ لقيها هؤلاء؛ فبينينا د  اللاجئين يمكن تصنيفه وفقلما للينعاملة ال ين إ الة ظلت نسبية، فقد ظلت مشواعر الاغتوراب  امردن إلا أن هذ ا  الاندماج ا تتوارثها وتتحدث عنها امجيال رغم تميز العلاقوة امردنيوة ً ا واجتيناعي ً سياسي - 1 ازدياد، وقد تسوببت هو  ا والفاتورة ً هذا مستينر منذ أكثر من عشر سنوات حالي ذ توترات متعددة امبعاد منذ الرئيس الراحل ياسر عرفات سواء مو السولطة  المسألة المترتب على هذا  الماء والكهرباء اللتين تتحينلان العبء الما  الفلسطينية أو م شرك المصيينوات والسولطة  ا مفاوضات بين ممثلي اللدان الشعبية ً الامتناع. جرت مؤخر ل هذ  الفلسطينية حل تقبل به المشكلة إلا أن عقبات عديدة حالت دون التوصل إ جمي امطراف.

001

Made with FlippingBook Online newsletter