اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

القائينون على أمر الدولة اللبنانية - تغيير وضعية اللاجئين والتأثير على قضويتهم البلد المضيف. وإلا فكيف يم  الوطنية بما يرسخ وجودهم كن قراءة إعاقة إعادة الوتصل مون  إطار رغبة دفينة أو ظاهرة  لبنان إلا  بناء مخيم نهر البارد ا مضت. ولنقرأ علوى سوبيل ً عينوم هذا الوض المستينر منذ أكثر من ستين عام سمعه أن المثال ما قاله أحد الزعيناء اللبنانيين عندما تناهى إ 111 مليوون دولار - اجة  وهو رقم امساس  تدقيق إ - قد تم رصدها لإعادة بناء المصيم حيث نفق على إعادة بنائوه ُ ا رفض ذلك: "وهل سيبقى المصيم مجرد مخيم إذا أ ً قال مار هذا المبلغ؟" 1 ا خلف عدم وجود واولات جوادة ً د يقف ضينن ا ما ً ، وهذا أيض للتصفيف من معاناة سكان المصيينات بشكل جذري ا ستراتيدي من ق بل اايئات أوساط أولئك اللاجئين أو المهتينة بهم.  والمؤسسات والمنظينات الراعية والعاملة ن الذين نشتري  قها و ّ ن الذين نرسم الصورة فنحن الذين نسو  فعلاوة على أننا بها. فلئن كان تصويرها من قبلنا على هذا النحو ليس إلا فليس بإمكاننا التسويق اا إلا على هذا الن حو، وإلا فكيف سنسو لقضية قومية ودينية ووطنية وقانونية ا وليس هنالك مون ً ا نكسب تعاطفلما إنساني ّ ا. وإذا كن ً ن بالكاد نسوقها إنساني  و مدخل إلا هذا المدخل فكيف لنا أن نكسب وقفة سياسية وحدة قانونية؛ فالربط تصوير  والسياسي على أهميته  بمعزل عن القانو  الإنسا الضحية، وكسوب التعاطف هو الذي يقف خلف كل واولات الباحثين ومؤسسوات الدراسوات وراسمي السياسات الغربية وشر اموسطية لرسم حلول إنسوانية اكثور منوها ؛ إذ إن  انب الإنسا ا  أقل منه بكثير  سياسية، فالتفكير السياسي أو القانو ا يبحثون عن حل اذ ً معظم المهتينين دولي غ ِّ المشكلة (الإنسانية) بشوكل يفور ل  القضية من أبعادها الوطنية أو السياسية أو القانونية، ويجعل من مسألة مكان ا ال ببواعث إنسوانية ّ ل  المادي البحت هو مربط الفرس وعقدة ا ل بالمع  وثمن ا وضه حوول  أكثر منها أي شيء قخر. وهذا بالمجينل خلافلما لكل صراعنا الذي حق ال عودة واللاجئين. م، وكالوة فلسطين برس للأنباء، متوافر على الورابط http://www.palpress.co.uk/arabic/? action=detail&id=37320 وتم الاقتباس بتاريخ 24 - 5 - 2142 . 1 ميى رباح، علامات على الطريق فوبيا التووطين ، الفلسوطي 29 / 4 / 2142

014

Made with FlippingBook Online newsletter