اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

ا الفلسطينيين، كتوجه عام لديهم يتضح من ممارساتهم ً العرا من العرب وخصوص العينلية، ف المجلس الإسلامي امعلى بيان جوا صوولاغ  لم يتردد القيادي البارز قضوية  الفلسوطينيين عندما شغل منصب وزير الداخلية بأن يوجه الاتهوام إ مفاكة جرت عام 2111 جرى على أثرها تصاعد استهداف الفلسوطينيين  ، وال أثبتت زيفها وكذبها بعد أن أطلق  ت هذ الذريعة، وال   سراح جمي المعتقلين هذ القضية، كينا لم تتردد الوزيرة سهيلة عبد جعفر وزيرة المهاجرين والمهدورين غوزة علوى إثور سابقلما بأن تطالب بطرد الفلسطينيين من العرا وترحيلهم إ عام  منها  انسحاب الكيان الصهيو 2111 . اكم فإن أقسى اادينات وأشدها علوى  أما حزب الدعوة ا الفلسوطينيين فترة حكينهم؛ ابتداء من عام  كانت وما زالت 2111 افن، وعلى الرغم من إ القينة العربية (  طاب المرتف الذي تبنا المالكي  ا 25 بغداد؛ بأنه لن يسكت  ) خويم امراضي المحتلة، فإن الكثيرين كانوا ينظرون إ  عينا يجري للفلسطينيين الصحر  اللاجئين دودي.  مخيم الوليد ا  اء العراقية

المنواطق  قيقة الدامغة تقول: إن اللاجئين الفلسطينيين قود اسوتهدفوا  ا كومة العراقية لم  قيقة الثانية فإن ا  المناطق السنية. أما ا  الشيعية، ولم يستهدفوا يناية للاجئين الفلسطينيين؛ بل بالعكس  ا تقديم ا تبادر بأي مبادرة وجدنا منها مغادرة العرا ، ولعل ا استينرار اعتقاام ومضايقتهم مجل دفعهم إ ا با ً تصعيد د أي مسوؤول عراقوي قيقة، ولم  العدد المتبقي للاجئين هو ما يوضح هذ ا يتحدث عن هذ المحنة، (انظر الملحق رقم 3 ) .

ن نتكلم عن هذا البعد لا بد أن نقول: إن هناك من القياد  و ات الشيعية من رموة دموائهم، وعلوى  رفض ما مصل للفلسطينيين، وطالب بإنصافهم، وأف الصي، والسيد الصرخي وأنصوار ،  الصي بزعامة الشيخ جواد ا  رأسهم التيار ا الراحل و السيد ويند حسين فضل الله. وفي هذا السياق لا بد من سرد لةبع الممارسةات ارجراميةة ضةد الفلسطينيين في العراق: كانت مجينوعة من الفلسطينيين عائدين وسط بغداد، وهم مون عائلوة واحودة  منطقة الصدرية  من عينلهم  ففي شهر تشرين امول من عام 2111

068

Made with FlippingBook Online newsletter