قضية اللاجئين في محطات التفاوض الرئيسية اتفاق أوسلو 4663 كان أوسلو أكثر الانعطافا التاريخ المعاصر للسياسة الفلسوطينية مون ت حدةلم النواحي كافة، إن على صعيد الفكر السياسي وممارساته، أو على صوعيد التصوورات الإستراتيدية لمستقبل القضية الفلسطينية برمتها، فقد قذف أوسلو قضية اللاجوئين إ حسابات الزمن بعد أن أعطى الاحتلال شرعية احتلال أرضهم من خو لال رسوائل الاعتراف المتبادل بين عرفات ورابين، وبتداهل غير مسبو لثلثي الشعب الفلسوطي البنود توقي الاتفا دون التطر لقضية اللاجئين إلا عا ذكرهوا ّ اللاجئ؛ إذ تم ل الدائم مفاوضات ا امس كونها مؤجلة إ ا 1 ، ولم تتطر المفاوضات الثنائية أص لم لقضية اللاجئ ين إلا بما يتيحه ن خطاب الدعوة لمؤتمر مدريد الذي حدد قضايا بعينها حيلوت إ ُ أ سينتدها الاتفا ، دون تلك القضايا "المعقدة" كقضية اللاجوئين الو كومة الذاتيوة المفاوضات متعددة امطراف، فيينا المفاوضات الثنائية معنية بترتيبات ا ل الد الانتقالية، تليها مفاوضات ا ائم على أساس قراري 212 و 551 2 . د، فقد حودد بروتوكوول إعولان المبوادئ لم يبق الموضوع عند هذا ا المفاوضات بشأن قضية اللاجئين على مستويين: لاجئي سنة 4491 وينوا ُ الذين س نة رباعية ضينت فلسطينيين ومصريين وأردنويين بحث وضعهم ُ "نازحين"، ي وإسرائيليين، ولاجئي 4411 نا ُ ت المحادثات الإسرائيلية قش قضيتهم - الفلسطينية ال بدأت عام 4449 ثم توقفت 3 ، زت عينلية التسوية بين اللاجئين الفلسطينيين ّ فقد مي قو الإنسان الو دون أي وجه حق؛ اممر الذي يتناقض م الشرعية الدولية ديار ، وم قرارات الشرعية الدول ق بالعودة إ ول كل فرد ا كرسوت ية ال ا علوى ً يناعي للاجئين الفلسطينيين بالعودة، وهذا كلوه انعكوس سولب ق ا ا هذ المفاوضات ذته قضية اللاجئين مفاوضات التسوية وعلى المسار الذي ا 4 ،
. .
المرج السابق، ج 4 المرج السابق، ج 4
، ص
515 511
1 2 3
، ص
الشوملي جاا، مرج سابق، ص 25 .
4 وى مصطفى، حقو اللاجئين الفلسطينيين بين الشرعية الدولية والمفاوضات حساوي الفلسطينية - الإسرائيلية، مركز الزيتونة للدرا سات والاستشارات، بويروت، الطبعوة امو 2111 212 .
، ص
096
Made with FlippingBook Online newsletter