اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

الإسرائيلي

الموقف ر تطو

اللاجئين الفلسطينيين

قضية من

عامر أبو عدنان أستاذ القضية الفلسطينية  اممة، جامعة غزة

لفقت "إسرائيل" أسطورة فراغ فلسطين من شعبها، بهدف التسهيل والتينهيد استنباط   ؛ لذلك اجتهد الفكر الصهيو  الإجلائي الإحلا  لمشروعها الاستيطا ط  ا ، ط والمشاري ااادفة لإفراغ البلاد من أهلها، لطرد غالبية الشعب الفلسوطي  أرب رياح امرض وكل ذلك بالطب  ا ً الذي أصبح لاجئلما خارج ديار ، ومشتت المرحلة السابقة لقيام الدولة. ثم راهن الإسرائيليون على عامل الوقت، متووهمين أن جيل النكبة سيينوت، فيينا سينسى ا اوم يل الذي يليه فلسطين، وبذلك يتس ديد المتينثل بإفراغهوا هذ امرض، والانتقال لتكريس اممر الواق ا  الاستقرار من أهلها، فرفضوا عودة اللاجئين، وعينلوا على استصدار القوانين القاضية بمنو فو ، عن ّ اذ الإجراءات ااادفة لملء الفراغ الذي خل  عودتهم، بموازاة ا طريق جلب المزيد من اليهود وإسكانهم، وجعل إمكانية عودة اللاجئين من الصعوبة بمكان، إن ا شام لم . ً لم تكن مستحيلة، بتدمير بيوتهم وقراهم تدمير بتسوية حول  كينا رفضت الدولة منذ قيامها، الاستدابة لإرادة المجتين الدو ا ّ لقضية اللاجئين، برفض عودتهم؛ بل البحث عن حل م يتداوز حدود فلسوطين اذ إجراءات اعتقدت أن من شأنها ووو ملاموح القضوية  المحتلة، فيينا بدأت با وقثارها.  ا ً عتا مفصولي ُ ا من قضية اللاجئين، ي ً ا مهين ً ا سياسي ً ولذلك، تناقش الورقة جانب المآلات المتوقعة اا، وهو الموقف الإسرائيلي، بتناول أبعاد المتعددة، وفق المحاو ر التالية:

105

Made with FlippingBook Online newsletter