اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

ا بأن المصوادر الإسورائيلية ً العرب وممتلكاتهم، واللاجئين اليهود وممتلكاتهم، علين وما تزال - حرصت - على تقريب المسافة العددية بين الطرفين، وكذلك التقديرات ا اصة بمينتلكاتهينا  1 . اص بالتعويضات، منوه  الشق ا  لكن الموقف الإسرائيلي بدا أكثر مرونة الدول العربية، سيسهل تعاطيها م تلك  أن التعاطي م توطين اللاجئين ألمح إ الدول العربية  تمويل مشاري إعادة التوطين  المسألة، عا استعدادها للينساعدة المجاورة، من  هدرها العرب، والموجوودة  خلال دف تعويض عن امراضي ال إسرائيل. بيد أنها قرنت هذا الإجراء بشروط أخرى تدل على أن عيونهوا كانوت ل قضية اللاجئين من خلال التووطين والتعوويض،  على ترتيبات إقليينية موازية كالتفاوض بشأن تسوية سلينية عامة م العرب، والتعويض العربوي سوائر  عن ا حرب  الإسرائيلية 4411 قو الملكيوة، ورفو المقاطعوة  ، وإثبات اللاجئين الاقتصادية العربية عنها، ووض حد نهائي للينطالب المتصلة بقضية اللاجئين . وقد اعتقدت إسرائيل أن بوسعها التحايل على تطبيق حق العوودة، وتنفيوذ القرار 441 بدواف مختلفة، وقادرة على إ البنيوة  جراء تغييرات هيكلية كواى ارطة، وتعويلها الكثير على حل قضية  امساسية الفلسطينية بمحو مدن وقرى من ا اللاجئين من منظور إقلييني 2 . ً : ثانيا التعامل العودة حق مع خلال اللقاءات التفاوضية حول الوضو النوهائي  أظهر الموقف الفلسطي منذ للينرة امو ّ بشكل جلي بداية مرحلة أوسلو درجةلم عاليوة مون النقاشوات وة قضوية اللاجوئين، لول المطروحة لمعا  أوساط السياسيين حول ا  دل وا وبالتحديد قضية حق العودة. وتراوحت النقاشات بين الرفض الكامول والمطلوق دول بعودة عودد  للينوقف الإسرائيلي الداعي لعدم عودة اللاجئين، والاعتراف ا إ ، سيدهم دوارد، مشكلة اللاجئين العرب، الدار الق ومية للطباعة والنشر ، القاهرة ط ، 4 ، 4495 19 1

.

، ص

 المركوز الفلسوطي

مسألة اللاجئين الفلسطينيين، المشهد الإسورائيلي،

ياهاف ، دان ،

2

.

للدراسات الإسرائيلية، رام الله، يناير 2119

، ص

15

108

Made with FlippingBook Online newsletter