اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

ا على مختلف الاحتينوالات ً ا، وإبقاء الباب مفتوح ً بعدم إغلا ملف اللاجئين نهائي نوايا  مستقب لم، مما يثير الريبة المستقبلية. نصوص الاتفاقات العربية وبالعودة إ - عوة، يتضوح بأنهوا  الإسرائيلية الموق ذرية لقضية اللاجئين، وإرجائها لمفاوضات المرحلوة ة الفورية وا أسقطت المعا مقدمتوها  الوقت الذي لم تشر فيه للقرارات الدولية ذات الصلة، و  ، النهائية القرار 441 1 . م العلم بأن لت إحودى النقواط ّ مسألة اللاجئين الفلسطينيين شك انوب المسوتوطنات، والميوا ، مفاوضات الوض النهائي  وهرية امساسية ا دود، واممن، والدولة؛ مما يؤكد على مدى مركزيتها، وأهميتها وكا  والقدس، وا  حدينها، وكونها غدت تشكل قضية أكثر من ثلثي الشعب الفلسطي 2 . وقد تم ت الموقف التفاوضي الإسرائيلي الرسمي إزاء قضية اللاجوئين، بتأييود داخلي جماهيري واس ؛ مما يجعل من الصعوبة وض احتينالات مستقبلية بشأن تغيير بدأت بموؤتمر مدريود  جدي فيه. كينا أن المتاب لمسيرة التفاوض الإسرائيلية ال 4444 ، وانتهت بو "كامب ديفيد" الثانية 2111 ، و للها من اتفاقيات ثنائيوة  ما لاصة مفادها أن العديد من الساسة الإسرائيليين يجادلون  ومباحثات سرية، يخرج ل القاضي بوجود دولتين، وينهي الصوراع  م ا بأن حق عودة اللاجئين، يتنا العربوي - الإسرائيلي. أراضوي الد دلية، فإن عودة اللاجئين سوتكون إ على هذ ا ً وبناء ولوة ستسن "قانون العودة" المشابه للقانون الإسرائيلي عوام  الفلسطينية المستقبلية، ال 4411 حل مشكلتهم ُ يمكن التصينين بأن ت  دولتهم، وبالتا اص بعودة اليهود إ  ا إسورائيل  حدود الدولة الفلسطينية، م إمكانية جم شمل بعض عوائلاتهم  3 . ما أ وهنا يمكن الإشارة إ فرزته مسيرة المفاوضات على قضوية اللاجوئين مون ا، علوى النحوو ً مكاسب إسرائيلية لم تتينكن من نيلها طوال أكثر من ستين عام : التا

، ترجمة رندة بعث ورشوا

راينهارت، تانيا، إس - رائيل فلسطين وسبل إنهاء حرب 4411

1

.

، 2111

الصباغ، دار الفكر، دمشق، ط 4

، ص

12

2 مخادمة، ذياب، المواقف الإسرائيلية من حق العودة، مجلة دراسوات، مركوز الكتواب امخضر، طرابلس،ع 21 ، 2111 15 . 3 تقرير صادر عن حركة (السلام افن) الإسرائيلية، صادر ب تاريخ 24 / 1 / 2111 .

، ص

111

Made with FlippingBook Online newsletter