اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

القضية الفلسطينية: الحضور والتوظيف في "الربيع العربي" من امهمية بمكان أن نلاحظ أن القضية الفلسطينية كقضية / شوعار تعبووي ضور  ودودة ا / التوظيف "الربي العرب  و ي"؛ حيث إن المنتفضين من الشوباب صها. فينا سر ذلك؟ هل تراجعت القضية  العربوي لم يرفعوا لافتات وشعارات ا "الشارع العرب ً سينى مجاز ُ سلم أولويات ما ي  الفلسطينية و وا ً ي" الذي ظل دائين  ا على وق الساعة الفلسطينية؟ لا يبدو أن اممر ينحصر ً ينبض أيض تراج مكانة أسباب أخرى؛ أواا: امل الاجتيناعي العربوي، وإنما يعود إ  هذ القضية لدى ا ينول  أنها ا بمع ً طري ُ ا ق ً ذت منذ بدايتها طابع  أن الانتفاضات الديمقراطية العربية ا بيئة عربية، وهذا ما يفسر غيواب  ا، رغم تطورها ً ا وطينوحات ولية أساس ً هموم الشعارات واللا فتات ذات امبعاد الإقليينية والدولية، فلا مساندة للقضية الفلسطينية ولا تنديد بالسياسات الإسرائيلية وامميركية. ثانيها: أن الانتفاضات الديمقراطيوة ا بافتقارها لبنية تنظيينيوة وقيوادة ً العربية عفوية وغير منظينة؛ حيث تميزت عينوم درجة أنها "ثورات" بد واضحة ووددة إ ا من البطولة جماعيوة. ً ون أبطال تقريب ا ً ر أساس ِّ ومن هنا فالعفوية وغياب البنية التنظيينية جعلا الانتفاضات الديمقراطية تعب عن مطالب اجتيناعية سياسية ولية. ثالثها: ربما وجود قناعة لدى المنتفضين العرب بأن فاقد الشيء لا يعطيه، وأنه لا يمكنهم دعم الفلسطينيين وأيدي هم مكبلة بغولال ا هي خير سبيل لدعم القضايا العادلوة ً امنظينة التسلطية. ومن هنا فالدمقرطة ولي التوظيوف السياسوي  وعلى رأسها القضية الفلسطينية. رابعها: أن التضوصم ورت، ّ بل امنظينة طوال عقود قد تكون أث ِ والمزايدات على القضية الفلسطينية من ق عن وعي أو غير وعي، على ا لمنتفضين العرب على أساس أن هذ القضية كانوت ة منظينة تسلطية لوتأجيل أمور ولتاير أخرى... مطي مستويات التأثير على القضية الفلسطينية  يتعين التفريق هنا بين نوعين أو مستويين من التأثير: امول شعبوي والثوا " سياسي. يخ امول "حودود" انتقوال العودوى الاحتداجيوة إ الشوارع تأثيرات "الربي العرب  "، فيينا يخ الثا  الفلسطي و ي" علوى الإدارة السياسوية

111

Made with FlippingBook Online newsletter