اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

للقضية الفلسطينية واستدابة إسرائيل والقوى الكاى. بالنسبة للأول نلاحوظ أن ا للغاية إن لم نقل منعدم، وبعض ً امراضي الفلسطينية بقي ودود انتقال العدوى إ ن  المظاهرات الشعبية ال واق اممر إصلاحية، بينينا  ة الوطنية بقيت  ادت بالمصا الدول العربية. فعلى عكس المنتفضين التونسيين والمصريين الذين  جاءت تغييرية ا ً نادوا بسقوط النظام، طالب المنتفضون الفلسطينيون، خلال مظاهرات ودودة جد ة بين  من حيث التعبئة والاستينرارية، بالإصلاح (المصا  فتح وحماس). وهذا يعو أن سقف المطالب الشعبية الفلسطينية منصفض للغاية مقارنوة بسوقف المطالوب ا قد يكون واق الاحتلال مصدر ذلك، لكن من ً الشعبية التونسية، المصرية... طبع ا لرف سقف المطالب الشوعبية، خاصوة وأن ً ا إضافي ً المفروض أن يكون هذا دافع سدل الانتفاضات الشعبية الفلسطينية ثري. ا ً ا و(محاولة) التغيير من أعلى فلسطيني ً التغيير من أسفل عربي ارجية لليننطقوة،  ا للطبيعة التسلطية للأنظينة العربية ولاخترا القوى ا ً نظر ا من أعلى؛ وذلك وفق ثلاثة طر : الموت الطبيعوي (مو ً فإن التغيير يأتي عينوم توريث السلطة إن أمكن)؛ الانقلابات غوير العنيفوة أو الناعينوة، الانقلابوات (العسكرية) الصلبة أو هذا المجال بسبب بنيته  عد لبنان حالة استثنائية ُ العنيفة. وي الطائفية. وعرف المشهد السياسي العربوي حالة واحدة فقط لاستقالة رئيس (رغم  زائري اليينين زروال انتصابات تعددية): استقالة الرئيس ا  أنه انتصب 4441 ، فأنماط التغيير الثلاثة على أعلى هرم السلطة م َ لتكون استثناء يؤكد القاعدة؛ ومن ث أن جاءت الانتفاضة الديمقراطية التونسوية تندرج كلها ضينن التغيير من أعلى، إ تواريخ  العالم العربوي ولتسدل قطيعة سياسية  نمط التغيير  لتحدث ثورة ديث. إنه نم  العرب ا التعامل الشعبوي م الشأن السياسوي؛ نموط  ط جديد ا عن هرم السلطة وموازين ً التغيير من أسفل الذي هو من فعل الشعب المنتفض بعيد ليبيا  مصر و  القوى فيها. وم الانتفاضة - وإن كان عامل التدخل العسكري الة الليبية  ا  امجنبوي يفسد التحليل - اتضح أن النهج التغيير ي الذي أتت بوه السياسة العربيوة،  ا ثقيل ا دث عرضي بل يشير إ  الانتفاضة التونسية ليس التعامل الشعبوي م  عد هذ النقلة النوعية ُ رغم اختلاف السياقات الوطنية. وت

111

Made with FlippingBook Online newsletter