اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

وها. ومن هنا فبعض مواقفها ليست  ضحية الاعتداءات مما يجاهم على النوزوح اللاجئين وإنما خوفلما من تدفقهم. لكن كيف  ا حب  يتعامل اللاجئون م الوض ى النظام السوري استراتيدية تقوم ّ تبن ا فلسطين ً ينيل امجانب مسؤولية الاحتداجات مدرج  على ي ي المصيم القريب مون درعا ضينن تلك العناصر امجنبية ككبش فداء، رغم أنه دأب على تقديم نفسوه كينساند للف لسطينيين. و  السابق  ق بإخوانهم  ق بهم من أوصاف ما  هكذا حركة الاحتداجات، تسللت عناصر مون  لبنان. ولتوريط اللاجئين  امردن و من الانتفاضة السورية لتصويف مخيم اللاذقية خلال امسابي امو "الشبيحة" إ اللاجئين وإشعال فتيل الصراع الطائفي. فكان أن قا م اللاجئون بوضو حوواجز المصيم. واستعاد الفلسطينيون بهذ المناسبة، حلقات درامية مون لمراقبة الدخول إ تاريخ النوزوح والتهدير (الكويت 4444 ، العرا 2115 ...)؛ لذا سعوا للإبقواء ظة. وعليه لم يكن  أية  على مسافة ملائينة من الانتفاضة خوفلما من استهدافهم  هناك أي ا الانتفاضة السورية،  جماعي  راط فلسطي و أن  لكن هوذا لا يعو قيقة أن موقف النظام السوري يتأرجح بين  فلسطينيين لم ينصرطوا فيها فرادى. وا الاستهداف والتوظيف. فبعد أن أوحى بتورطهم باعتبارهم عناصر أجنبية، حواول و و ا  توظيفهم بالسيناح ومول مرة لمسيرة فلسطينية إطار "مسويرة  لان المحتل وو  وقت متزامن من امراضي المحتلة، ولبنوان وامردن  انطلقت  العودة" ال ة  خضم "الثورات" العربية والمصا  دود م إسرائيل. وقد جاءت هذ المسيرة  ا هذ المسيرة برهن اللاجئون على أنهوم فاعول  الفلسطينية. وبمشاركتهم القوية  أساسي المسألة الفلسطينية رغم تهينيشهم منذ إبرام اتفاقات أسلو. ويبدو مون نود الإسرائيليين) أنها دلالة هذ المسيرة وضحاياها (سقوط فلسطينيين برصاص ا نوب : قيق بعض امهوداف  أوساط اللاجئين تهدف إ  على تعبئة شعبية  امزمة السورية؛ ورفض أي توظيف للاجئين  التورط بل النظام ِ الصراع من ق بهوة الشوعبية لتحريور بل بعض الفصائل الفلسطينية (مثول ا ِ السوري أو من ق فلسطين - ا بموقفهوا)، ً حاصر لاجئون ونازحون مقرهوا تنديود  القيادة العامة ال الداخل المحتل. كينا ندد لاجئوو مخويم  وإسماع صوتهم على الساحة الفلسطينية مدينة  اندلعت الانتفاضة

سوريا؟ عندما

درعا

117

Made with FlippingBook Online newsletter