اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

الجديد الذي حملته ا؟ ً أميركي قسينين رئيسين: امول: إبداء الاستعداد الس تنقسم المبادرة العربية إ - عودي مقابل  العربوي العام للاعتراف "بإسرائيل" وإنشاء علاقات طبيعية معها. وذلك عادل" لمشوكلة ّ "حل ل إ ّ الانسحاب الكامل من امراضي العربية المحتلة، والتوص الضوفة الغربيوة  تفق عليه"، وقبول قيام دولة فلسوطينية مسوتقلة ُ اللاجئين "ي ز والقطاع. وهذا المقابل هو ا على رفض ّ من المبادرة، وكان لبنان قد أصر  ء الثا اص  والوض ا م، عند القبول به، بعبارة "الذي يتنا ّ غ ُ كل أشكال التوطين. وقد ل لبنان فقط).   البلدان العربية المضيفة (يع  " وتطبي العلاقات معه هو  إن إبداء الاستعداد للاعتراف "بالكيان الصهيو التنازل المج ل من شأنه الاشتراطات المقابلة؛ ّ الذي قدمته المبادرة العربية، ولا يقل  ا حالة الوصول  ا لا يجوز التنصل منه ً ر التزام َ عتب ُ ي  فينن وجهة نظر القانون الدو " م بشرعية "الوجوود الصوهيو ّ تسوية. أما من وجهة النظر المبدئية فقد سل إ والاعتراف به وهو ما لم يكن حاص لم امعوة من قبل على مستوى السعودية وا العربية وسائر الدول العربية عدا مصر وامردن ومنظينة التحرير الفلسطينية. ل َ ب ِ بها لا من ق ّ باعتراف أو ل ح َ قاب ُ وضعتها المبادرة لم ت  إن الشروط ال وذ مون المبوادرة ِ خ ُ "، وإنموا أ  الإدارة امميركية ولا حكومة "الكيان الصهيو الا ا عون "حوق ً "، والتنازل عينلي  ستعداد العربوي للاعتراف "بالكيان الصهيو ل العادل" هي  تفق عليه"؛ فعبارة "ا ُ العودة" من خلال عبارة "إيجاد حل عادل ي تفق عليه" هي المينر ُ المينر الملغوم للتصلي عن مبدأ "حق العودة"، كينا أن عبارة "ي ل بموافقة الكيان الصهيو  افخر لربط ا  ؛ ومن ثم نكون أموام ذر للرمواد  العيون. موضووع القضوية  ا وبالمجوان ً مت تناز لم خطير ّ من هنا تكون المبادرة قد لتوه "المعاهودة ّ الفلسطينية، فهي أسوأ من هذ الزاوية من التنازل المشابه الذي مث المصرية - الإسرائيلية"، أو "اتفاقية وادي عربة"، أو اتفاقية أوسلو. فهذ الاتفاقيوات رطوم "لا صلح ولا اعتوراف ولا  ة ا ّ الثلاث بالرغم من خروجها على قرارات قين وا، فقود حاولوت ً مفاوضات". وأنها لم يكن اا من تسويغ وكان مسارها كارثي التنازل عنه. ّ صول على مقابل، وإن كان لا يمكن مقارنته بما تم  ا المبادرة وكان ا ً

مطلوب

ما

159

Made with FlippingBook Online newsletter