اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

واذا تكون "مبادرة السلام العربية" قد أحدثت ثوابوت  وا ً اختراقلما كارثي امعوة العربيوة موقوف ا  الموقف العربوي العام و  ة الفلسطينية كينا ّ القضي كذلك. ة أخرى بأن التنازل من خلال الاستعداد للاعتراف وإسقاط ّ يجب التأكيد مر ، ثم توأتي  م بالمجان للكيان الصوهيو ِّ د ُ مبادرة السلام العربية ق  مبدأ حق العودة ثال بعد عشر سونوات مون من خلال الإصرار عليها وعدم سحبها ح  ثة امثا ول َ ب ِ مت مون ق ّ د ُ ق  وغات ال ّ ك العبثي بها. ولا بد هنا من الوقوف أمام المس ّ التينس  ته الوقوائ ّ دوا مبادرة السلام العربية، وذلك من خلال الاحتكام لما أكد ّ الذين أي ً ا قاطع ً التدربة العينلية أو نفته نفي ا. قال م كول خطووة ُ قيلت وت  ة نفسها ال ّ د  وغات كان تكرار ا ّ أول المس تنازل عربية عن ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية. وهي "أن المبوادرة سووف ا، وهوذا هوو فون السياسوة وإدارة ً دولي  ج أميركا وتعزل الكيان الصهيو ِ حر ُ ت ة قيلت منذ الموافقة على كل قر ّ د  الصراع". فهذ ا ار من قرارات هيئوة امموم ة مبادرة دولية أو مشروع للحل. ّ المتحدة أو عند الموافقة على أي واذ  ة لا ّ جت الإدارة امميركية وأصبحت مضطر ِ حر ُ والسؤال هنا: هل حقلما أ ل؟ هوذا لم  و ا  م ّ ا ويتقد ً ليستديب إيجابي  موقف ضاغط على الكيان الصهيو مصل، والذي حصل هو المزيد من ال امميركوي  تينواهي السياسوي الودو - ول علوى  رهن كل القرارات الدولية ومشواري ا اموروبوي الذي وصل إ . وافق عليه الكيان الصهيو ُ المفاوضات وما يمكن أن ي " من حيث علاقاته الدولية بكل مون أميركوا  ل "الكيان الصهيو ِ ز ُ ثم أين ع ُ وأوروبا وحلفائهينا؟ بل كان كل تنازل عربوي ي ز علاقات هوذا "الكيوان" ّ عز اعترفت به أو أعوادت العلاقوات  بالدول امخرى، ويكفي أن تراج الدول ال اتفوا سبق وقطعتها، بعد المعاهدة المصرية وصوو لم إ  الدبلوماسية معه أو ال أوسلو الذي كان خاتمة المطاف بتوسي نطا الاعتراف به ولا سيينا بالنسوبة إ ااند والصين و ياز.  عدد من دول عدم الا افن من عزلة متزايدة على مستوى الورأي  يعا  صحيح أن الكيان الصهيو ت  حور الانتفاضوتين الفلسوطينيتين، وإ العام العالمي، وهذا راجو إ 2119

161

Made with FlippingBook Online newsletter