اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

و 2111 ة، ولكن بالتأكيد كان أثر التسوية والاتفاقيوات ّ ري  أسطول ا وإ ديوه ّ رف حورج مؤي  مصلحة الكيان سواء أكان  رات وحلفائه أم كان على مستوى زيادة التيناهي امميركي - اموروبوي معه أم كوان على مستوى المزيد من اعتراف الدول به. ز الموقف العربوي ّ فقد قيل: إن مبادرة السلام العربية ستعز  غ الثا ّ أما المسو - من التسوية، وستؤ  الفلسطي الضفة والقطواع،  إقامة الدولة الفلسطينية دي إ واستنقاذ القدس من التهويد والمسدد امقصى من اادم.  ا ً د ّ تشود  ا فقد ازداد الموقف الصوهيو ً أما الذي حصل فكان العكس تمام الاستيطان وتهويد  ا ً المفاوضات. وامسوأ أنه ازداد اندفاع  مواقفه من التسوية و القدس وا ا ً ت المسدد امقصى، واعتبار أي حديث عن حق العودة لاغي  فريات  وغير مقبول، كينا التشديد على الاعتراف بيهودية الدولة. ، مته مبادرة السلام العربية من تنازل مبدئي ومجوا ّ بكلينة، فبالإضافة لما قد ". فينن جهة بقي الموقف  دمات "للكيان الصهيو  تقديم ا  ت ّ فقد استينر الرسمي العربوي يعينل ضينن سقفها فيينا ركنتها أميركا على الرف، وذلك بالرغم مون فقدانه - أي الموقف العربوي الرسمي - لمصداقيته حين أعلن أن استينرار المبادرة لا ذ أصبح مضحكلما مو مورور  نف ُ امبد. فهذا التهديد الذي لم ي يمكن أن يكون إ السنين وتفاقم حال الاستيطان والته من فشل لاستراتيدية التسوية ّ ويد، وم ما حل والمفاوضات وإقامة دولة فلسطينية. امعوة عنق مجلس ا  قيد لت إ ّ و  وبهذا تكون مبادرة السلام العربية قد نة خاصة لمتابعتها. وهذ سرعان ما وجدت نفسها تتواب ل  العربية الذي يشك ا صاغية أ ً أذن د ح قضايا أخرى، ولا  ا لسيناع شيء حول المبوادرة الو ً ميركي الكلينة. اممر الذي يجعل من العار استنفدت أغراضها، وأصبحت عبثية بكل مع يها أص لم؛ ومن ثم ّ أن تبقى قيد التداول بد لم من سحبها والاعتذار عن طرحها وتبن أصوواا وثوابتوها ويرسوم ة الفلسطينية إ ّ البحث عن طريق قخر يعود بالقضي اس تراتيدية عربية جديدة تليق بانتصارات المقاومة والمينانعة والثورات العربية. ل والمباد  ومشاري ا / 2114

160

Made with FlippingBook Online newsletter