اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

لقيها اللاجئون الفلسطينيون داخل سوريا لم تم  ا ال ً أن المعاملة العادلة نسبي َ يتد َ ب ن رئيس البلاد السابق حافظ امسد من استصدام المقاومة الفلسطينية أداةلم سياسيةلم بصورة المنطقة، من ذلك قد ينطوي  مستقل  منهدية لضينان عدم بروز مركز قوة فلسطي د اييننته. فلكي يسيطر الرئيس السوري على القيوادة السياسوية الفلسوطينية  على ض على الانقسامات" ّ "حر وخلق وكلاء فلسطينيين له، "وساند الاعتوداءات" علوى مجزرة  البلاد (كينا  رب امهلية  أثناء ا  لبنان  مخيينات اللاجئين الفلسطينيين تل الزعتر عام 4419 طرابلس  ، وهزيمة منظينة التحرير الفلسطينية 4415 ، وحورب المصيينات 4411 - 4414 ). وما كان لطينوحه من يكون الشصصي وا أن ً ة البارزة إقلييني مون  يتوافق م سعي منظينة التحرير الفلسطينية من أجل استقلال القرار الفلسوطي  سووريا  ارجي. وقد استند وجود امطراف والفصوائل الفلسوطينية  التأثير ا كم اممر الواق .  السنوات امخيرة على شرط ولائها للنظام السوري واعتينادها عليه خلال الثو ينرها افن سونة واحودة لم تتعورض المصيينوات ُ ع  رة السورية ال تق فيها. فحوين  اء اكتساح المدن ال ّ الفلسطينية ادوم مباشر، إلا أنها عانت من جر أغسطس  اللاذقية  قصف النظام السوري حي الرمل / قب 2144 ، تعورض مخويم تل العشرات مون الف ُ هناك للقصف كذلك؛ فق  الرمل الفلسطي لسوطينيين، وتشورد فااير  حم  سكان مخيم العائدين افلاف منهم. وبالمثل، عا / شوباط 2142  تل العديد من سكان المصيم (تذكر بعض التقوارير أن ُ ظل الاجتياح العنيف لليندينة. وق الفلسطينيين  مجزرة)، وتشرد الكثيرون. وقد بلغ إجما  تلوا ُ سبعة رجال من أسرتين ق الذين الثورة السورية  تلوا ُ ق 94 نهاية مارس ح / قذار 2142 . امسابي واميام امخيرة، حدثت تطورات خطرة أخرى، حيث تضورب  الذي يبلغ  جيش التحرير الفلسطي  القيادية العليا َ من الاغتيالات الكوادر ٌ موجة سب بعض التقديرات،  ، تعداد أفراد 1111 من المجندين الفلسطيني ين، وكان قود ت  ناح المسلح لمنظينة التحرير الفلسطينية، ثم انضوى لاحقلما نشئ بدايةلم ليكون ا ُ أ لقي بالمسؤولية ُ ي  يش التحرير الفلسطي القيادة العسكرية السورية. البيان الرسمي طاب الذي يسوتصدمه  هذا يستصدم ذات ا  يناعات المسلحة،" وهو على "ا ا النظام السوري حين أن جماعات المعارضة المسلحة، أو ما يسينى  ، معارضيه بيان صادر عن هذ الاغتيالات.  ر، نأت بنفسها  يش السوري ا با

165

Made with FlippingBook Online newsletter