اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي.. الواقع والآفاق

كان  ، ومن أبرز هذ المؤشرات أن المجتين الدو  عد الدو ُ ث أهمية الب   عندها ا، وليس من زاوية حقوو ً يبحث اممر من زاوية استقرار الدولة الصهيونية أساس ينلوه  بسوبب  البعد الإنسا  ا لديه ً الفلسطينيين، كينا كان الموضوع مطروح المسؤولية امخلاقية فقط عن مسألة ا لنازحين واللاجئين، ومن جهة أخورى فقود والاستراتيدي  حاول بهذ التوجهات إنهاء المسألة دون التأثير على الوض الديمغرا دية مسألة التعويض والتوطين، ناهيوك عون أن لإسرائيل، وخاصة عند طرحه ذلوك  على إسورائيل، بموا  لم يتينكن من فرض أي قرار دو  المجتين الدو القرار ، فكيف يستطي أن يفرض عليها قرارات  ات الصادرة عن مجلس اممن الدو ا من ً عد جزء ُ تتصف بصفة "التوصية" وإن كانت ت  للدينعية العامة للأمم المتحدة ال والشرعية الدولية.  القانون الدو إبعاد المسؤولية  حت ا إسرائيلية ودولية ً وعلى صعيد قخر فإن ثمة جهود القانونية وامخلاقية، بل والإنسانية عون إسورائيل إزاء موضووع اللاجوئين، س ذلك عام ّ وقد تكر 4444 عندما وافق الفلسطينيون والعورب علوى اعتبوار قضية اللاجئين قضية دولية، وأن عودة النازحين قضية أمن إقلييني، موا جعول يعينل خارج دائرة اهتينام وتوقعات ومواقف اللاجوئين ومم  هد الدو ا ثلويهم السياسيين. وو حول  وقراراته وتوجهاته  من هنا، فإن الرهان على قدرة المجتين الدو مشكلة اللاجئين بالعودة والتعويض، كينا تضينن قرار 441 للدينعية العامة للأموم التدربة التاريخيوة ا إ ً المتحدة، هو أمر غير ممكن التحقق من الناحية الواقعية استناد واق التواز وإ مسوألة  ن والتوجهات القائينة اليوم، ما يجعل مسألة البعد الودو تقديم تايرات قوية إنسوانية  ا، وربما تسهم ً أساس  تتعلق بتقوية الموقف القانو بالثورة والمقاومة المسلحة ضد  وأخلاقية، بل وقانونية، تدعم حق الشعب الفلسطي الاحتلال، كينا أن التعاطي معها وترويجها يسه ريمة دم ا  تنوير الرأي العام  م له ّ ، ومين  ق الشعب الفلسطي  ارتكبتها إسرائيل  ال - أي الرأي العام - المسؤولية امخلاقية عن ذلك، وهو جزء من النضال السياسي المشروع والمطلوب، لكنه جهد مساند للدهد امساسي المتعلق بمواجهة الاحتلال وإنهائه لتحقيق العودة ليكو ا ً ن أمر ض على العالم. َ فر ُ ا ي ا عينلي ً واقع

74

Made with FlippingBook Online newsletter