أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ة ار ُ عامه الرابع الآن، فإن ثماره لا تزا، م  ، لا يزا رية  ا: "لئن ازدادت ا ً هانلت حين كتب يوم

ولما كان الربيع العر باي

ق مع كريستيان ِ ف المذاق. وأنا أت باي

ت الوظائ رت الفرص فقد شح ُ من، ولئن كث  ا  اليوم فقد قل تلف أشكا، الصراعات"  من ( 1 كثر قتاماة مان  انب ا ا  ، ةصر ُ . على أننا ن من صراع على السالبة، ُ صر ِ الصورة، ما تعيشه سوريا من مأساة طا، مداها، وم  اا واليمن وليةيا من اضبراو، والعراق من اقتتا، بين أبناء الشعب الواحد. أم انب المشرق فن ا ردن مان  المبارو وا  تونس من إةااع، و  قق  جد ما زائر والسعودية وسائر الةلدان المنتجة للانفط، ا ا إصلاحات وإن كانت يسىة. أم أوان انةعاث الثورة فيها. ُ بعد ْ ن ِ ح َ فلم ي او الإصالا  اقتصاد الةلدان التي تمر بالعملية الانتقالية وإذا ما نظرنا إ  و دناه يمر مساار لول  ا ً الة من الركود الشديد، إن لم يكن هابب  ةااي ماع دار عوائد الضرائب، وارتفاع الةبالة بسةب انهيار  تدهور النشاط الاقتصاد ، وا قباع السياحة، وزيادة الفروق الا تماعية والإقليمية. ومع مرور الوقت، سيتسةب ضرار، ما  مزيد من ا  هذا التبور المثةقط للعزم الاستقرار وتمضف عملية ْ د َ ع َ ست ُ لم ي لف.  ا ا دون ر وع إ ً التحو، الديمقراطي قدم و  خلفية هذا المشهد، تلاشت الفرحة العارمة التي تميزت بها المراحال ا  إ  ان  ها الرهةة؛ إذ بدأت قباعات معينة من المجتمعاات  ل   من الثورات لتحل "القائد القو " القادر على من والنظام، وخى مثا، على هذا ما حادث  استعادة ا مصر.  بالمجتمعات العربية من إحةاط بسةب "النتةة الانتقالية" بأقل من  ولم يكن ما حل ورو  اد ا  إحةاطها بسةب الا باي. ورو  اد ا  وليس هذا بسةب بقاء الا باي علاى اد ا  ياد بلا أ تأثى؛ إذ رأينا كيف استجاو الا  ا ورو  باي بسارعة، وزاد مان المجتمعات المدنية ودعمها، كماا ا للوصو، إ ً ع أدواته، وأظهر استعداد راطه، ونو  ا ريات ُ مصر وتونس للوقوف على المشروعات الواعادة، وأ رسلت فرق عمل إ ُ أ ( 1 P. Hanelt, Christian: “North Africa: Crisis and Consensus”, Spotlight Europe , Bertelsmann Stiftung, February 2014, p. 11. ما بتنا نشاهد َ ه ْ ل َ ف، ب

010

Made with FlippingBook Online newsletter