أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

دوا من فرص العمل أمام الشةاو العر  باي فحسب، بل تفاقمت إثر هذا مشكلة الةبالة التي يعا) منها الشةاو بةلدانهم. و ر سن الزواج وتكاوين  انتشار تأخ قد أفضت مشكلة الةبالة، بدورها، إ العاالم  ا مع المفهوم التقلياد بتكاوين أسارة ً سرة، وهو ما يتعارض تمام  ا العر باي، ا مناخ عام من الإحةاط كان الشرارة ً ض عن هذين العاملين مع وقد تمت الرئيسية التي آذنت بولادة الربيع العر باي. ومع أن ةيع الةلدان العربية تمر بتحو،  ، إلا أن الةنية الهرمية للسكان ستظل الدافع الرئيسي لزيادة عدد السكان  ديمبرا العقود المقةلة. ب أن تنمو بمعد، سانو يتاراو مان فالاقتصادات العربية 1 إ 9 % لسنوات عديدة قادمة، لتتمكن من التصد لهذا التحد الهائل، وهو ما يساتحيل الة مما وصالت إلياه الياوم مان  ت الةلدان العربية على هذه ا  قيقه إذا ما ظل  ورو  اد ا  التشرذم. وعلى الا باي ا باين الةلادان ً مق ُ كثر ع  أن يدعم التكامل ا عة ذات قيمة مضافة أعلاى قيق صادرات مصن   العربية نفسها، وأن يساعدها تقوم على كثافة معرفية، من خلا، سين طاقاتها الإنتا ية المحلياة، ولا  ها على  حث سيما مهارات العمالة لديها. وروبية، عام  وقد اعتمدت المفوضية ا 4177 ، تو يهات بفتح المفاوضاات موعة أكادير، وهي مةادرة تمضي رة العميقة والشاملة مع  بشأن مناطق التجارة ا ب أن تضم م اه الصحيح، إلا أنها الا  زائر وليةيا وسائر الةلادان وريتانيا وا ورو  اد ا  العربية؛ إذ لا شك أن اتفاقيات التجارة الشاملة والعميقة بين الا بااي دمات اللو ستية وشاةكات  ابية كثىة، كتحسين ا والعرو سيكون لها آثار إ السياسة سيساعد الدو، ا  ديد ، ا  ساسية. وهذا التحو  دمات ا  النقل وا لعربية اد المزيد و منتجات ذات قيمة أعلى، وإ  ه التصنيع  تنويع صادراتها، وتبيى تو  ورو  اد ا  من فرص العمل، بل سيزيد من العلاقات التجارية بين الا باي والدو، ورو  اد ا  دها. "ولن يبدو الا  وط ُ المستورفدة وغى المستورفدة للنفط وي باي اا ً رقك  ا َ للنمو، شأن  ، رو العالمية الثانية من آثاار  فته ا  أعقاو ما خل  ليابان من قةل قرو لها، إلا بدعمه للتكامل التجار الشامل والعميق بيناه وباين  وار ا دو، ا

016

Made with FlippingBook Online newsletter