أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ارجية. فقد كانت بريطانيا تح  الأوروبية في الشؤون ا ا تعتقد أن على الولايات ً ديد ماعةة الأوروبيةة أن تىة المتحدة أن ترسم المسار وتقود المسيرة، وأن على ا بىفسها. غير أن حرب 6 من أكتوبر / تشرين الأول 3791 ، وما أعقبها من أزمة الةىف رضت في ُ ف  الأولى، والمقاطعة ال 36 من أكتوبر / تشرين الأول على هولىدا، الصديق َّ المقر ب من إسرائيل، كل أولئك كان بمثابة ناقوس إنذار؛ إذ لم يلبث الأوروبيون أن أدركوا مد اعتمادهم على مصادر الطاقة، ومن ثم مبلغ ضعفهم أمام ما يقة في الشرق الأوس من أحداث. وقد نجم عن ذلك وعي أورو بةي متجدد بالأهميةة ة الق العاجلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومعا ضية الفلسطيىية، واسترضةاء ارراء العربية الغاضبة من الرضا الأورو بةي عن إسرائيل، بل تواطئها معها. وبعد شهر من حرب أكتوبر / ماعة الأوروبيةة، في تشرين الأول اجتمعت ا السادس من نوفمبر / تشرين الثاني 3791 ، لمىاقشة الأوضاع في الشرق الأوس . وقد ارجية  رأ وزراء ا التسعة في بيانهم أن اتفاقية للسلام يجب أن تىبني على "عةدم مية قبول الاستيلاء على الأرض بالقوة" و"احترام الاستقلال السيادي الإقليمي دول المىطقة"، بل الأهم من ذلك، ولأول مرة في وثيقة رسمية، تم استعمال لفظةة "الفلسطيىيين"، كما تم الاعتراف بة "حقوقهم المشروعة" . بيان وزراء الخارجية التسعة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 3791 في بروكسل بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط ماعة الأوروبية التسعة تبادل ارراء حول الأوضةاع في واصلت حكومات ا دت على أن ارراء المدونة أدناه ليست سةو إسةهام  الشرق الأوس ، وبيىما أك مبدئي من طرفه شامل للمشكلة، فقد اتفقت على أنها: ا في سبيل التوصل إلى حل 3 . بشدة قوات طرفي الصراع في الشرق الأوس على العودة الفورية  ث ُ ح َ ت احتلتها يوم  إلى المواق ال 22 من أكتوبر / تشرين الأول ، وفق قةراري مجلس الأمن 117 و 143 ا مىها ب ن من ش ن العودة إلى هذه المواق ً ، إيمان ما نجم من مشاكل أخر فيما يتعلةق ب سةر  تيسير التوصل إلى حل

111

Made with FlippingBook Online newsletter