أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

صاد المرق؛ إذ أنهت الولايات المتحدة  قد ا ِ قد ثةت أنه ع ِ و اء من بعد ذلك ع اذ القرارات، وحشدت إسارائيل الادعم  وروبية با  ماعة ا مىكية انفراد ا  ا من الولايات المتحدة لبزو لةنان وا تثاث منظمة التحر  الكا ير الفلسبينية وطردها النظاام  ، خارج الةلاد، وقد أسهمت الاضبرابات التي شهدتها المنبقة والتحو مىكية والإسرائيلية.  ا المتببات ا   الدو وسط قد ساقط بالفعال فريساة  وحين صدر إعلان فيينا، كان الشرق ا ب بسةب معاهدة السلام ال َ عاق ُ للفوضى والاضبرابات؛ فمصر ت ً تي أبرمتها منفاردة ، عن النظام الإقليمي العر َ عز ُ مع إسرائيل، وت باي، ارو  فياه ا ُ ولةنان تساتعر ما نشب بين العراق وإيران من حرو زادت من اساتقباو الةلادان َ ه ْ ل َ هلية، ب  ا ة أمام إسرائيل للتتل من منظمة التحريار  العربية. ومن ثم، كانت الفرصة سا الفلسبينية، وإببا، ما حققته من مكاسب دبلوماسية. وبعد إعلان فيينا، أصدرت إسرائيل التحذير: "لن يةقى من إعلان فيينا غى ذكراه المؤلمة" ( 1 . ن اللحظة المناسةة، وبالفعل، ا، ولكن إسرائيل كانت تتحي ً كان التهديد صر مبلع سنة  اءتها الفرصة 7991 ، على طةق من ذهب حاين اختال النظاام العر با ي  الفوضى، ولم يعد لمصار أ تاأثى  ا، وانزلقت لةنان والعراق ً تمام المنبقة. فلما دخلت سنة 7994 ا عن نواياه ً يش الإسرائيلي لةنان، كاشف ، ا تا ا قيقية بتدمى منظمة التحرير الفلسبينية وا تثاث بنيتها السياسية والعسكرية.  ا ، فقد انتشرت  ا على الصعيد الدو أم النظاام  مرة أخار المشااحنات رو الةااردة، بعاد  د ا  د ان. فقد أثار ، ولا سيما بعد انتصار رونالد ر  الدو اد السوفيتي، مماا  سنوات من انفراج العلاقات الدولية، اضبرابات ديدة مع الا و غاى مةاشار  ار ية، على  علاقاتها ا  وروبية  ماعة ا ل من استقلالية ا  قل ،  عن أن انتتاو مارغريات تاتشار ً مور؛ فضلا  تو يه ا  من حريتها وحد بريبانيا سنة 7919 ، وفرانسوا ميتران سنة 7997 فرنسا قد أطا بماا كانات  اولات لاعتماد سياسة غى التي تنتهجها الولاياات  وروبية تةذ، من  ماعة ا ا  ك َ المتحدة. ولبالما ذ ر ميشيل وبى، رئيس عهاد الارئيس  ، الوزراء الفرنسي ( 1 “The Israeli Cabinet Statement on the Venice Declaration”, 15 June 1980.

011

Made with FlippingBook Online newsletter