أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

 ما  أن بناء القوة الفلسبينية المدنية النا عة وإصلا القباع ا  وما من شك مصلحة الفلسبينيين، ولكن ا  كان ااد  أن الا  قيقياة تكمان  لإشاكالية ا ورو  ا باي مان الفلسابينية ونظىتهاا  بين قوات ا  م  كان يدعم تزايد التعاون ا اولة لزياادة  ر الكثى من الفلسبينيين ذلك بأنه ا غى مةاشر، وقد فس ً الإسرائيلية، دعم منية ا  ا  "التبةيع بين إسرائيل والفلسبينيين" لتلةية المصا لإسرائيلية. فالمحصلة أناه إذا أن يفي بالتزاماته، وهي استعادة النظام ونةذ العنف، فماذا  كان على الشعب الفلسبي  المعاملة يكشف عن أسلوو البرو بأكمله  عن التزامات إسرائيل؟ فهذا التفاوت عتين ماع إسارائيل وال  سةنا قراءة خبتي العمل الموق  تناو، عملية السلام. و سالبة الفلسبينية سنة 4112 كليهما  ساليب المستتدمة  ا  ا مد التةاين ً لندرك تمام ( 1 . 9.2 الاتحاد الأوروبي والانتخابات الفلسطينية في يناير/كانون الثاني 4111 : الخطر الرئيسي المحدق بإوروبا! الانتتابات التشريعية الفلسبينية سنة  هت حماس بفوزها المدو و 4119  الياة  ا لداعمي السالبة الفلسابينية ا ً صفعة قوية، لا لفتح وحدها، بل أيض ورو  اد ا  ون الا  عد َ البرو. وعلى الرغم من أن المراقةين البربيين كانوا ي باي ا حر تعارض صارخ مع مةادئه المعلنة، وأ ندته الإصالاحية  ، يتمتع بالشفافية، إلا أنه النهوض بالديم  ومنهجه قراطية ( 2 ا ً از لصف الولايات المتحدة وإسرائيل فارض  ، ا ( 1 إن الإشارة باستمرار لا خبة العمل الفلسبينية الاتي وضاعها  " من والإرهاو  "ا  " هو العاائق الرئيساي  ا بأن "الإرهاو الفلسبي ً تلف انبةاع ُ وروباي ت  اد ا  الا طريق السلام. انظر: Popteilla, R: “Les relations entre l’Union Européenne et la Palestine depuis 1995: des Enseignements Lourds d’Ambiguïtés” in Laurent Beurdeley, Renaud de La Brosse, Fabienne Maron (eds.) L’Union européenne et ses espaces de proximité, (Bruylant, Bruxelles 2007), pp. 265-297. ( 2

Khader, Bichara: “The European Union and the Arab World from the Rome Treaty to the Arab Spring”, IEMED-Euromesco Papers , No. 17, March 2013.  مؤتمر الربيع العرباي الاذ نظ  رفض الإصدار العرباي المتتصر منه ُ ع ماه معهاد ديسمبر  ، الدوحة / كانون  ا و، 4174 .

041

Made with FlippingBook Online newsletter