أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

 ارج،  ليجي ن تنوقع حلفاءها في ا  م مصلحة بلدا مجلس التعاو ا لضما الأم طويل الأمد، وتفادي الاعتماد المفرط على ممثـل عـالمي واحد قد تصبح سياساته خادعة ي ا ما. ً وم  ليجي مجتمعة الذي قدقر بــ  الناتج المحلي لدول مجلس التعاو ا 7 . 9 تريليو دولار عام 4173 عدد سـكا دول مجلـس  . وإذ يبلغ إجما ليجي  التعاو ا 21 مليو نسمة، 91 % منهم نجانب، فقد جمعت 7 . 9 لي  تريليو دولار في نصول نجنبية. ولذا، فإ دول مجلس التعاو ا جي، قل في العلاقات الاقتصادية الدولية. ِ لما تمتلكه م ثروة، سيكو لها ث اد الأورو  بيد ننني نرى في هذا الفصل ن العلاقات بين الا بــي ومجلـس ليجي الاسـتراتيجية، ونهميـة  ت دو مكانة مجلس التعاو ا  ليجي ظل  التعاو ا اد الأورو  مصالح الا بـي واستثماراته المالية. فعلى الرغم م توقيع اتفاقية التعاو اد الأورو  بين الا بـي ليجي سنة  ومجلس التعاو ا 7999 ، فإ المفاوضات حول حسم بعد، كما يصعب فهم انعدام التوافـ الاسـتراتيجي ُ ارة حرة لم ت اتفاقية انبين، ولا سيما بعد انعقاد الذي بات يمثل خطورة على كلا ا 43 دورة للمجلس المشترك بين المنطقتين، كا آخرها في المنامة عام 4173 . إ نوروبا إ لم تـتمك ا نبـرز، توضـح فيـه رؤيتـها ً ليج، موقف  م ن تعتمد، في طريقة تعاملها مع ا خلي السـاحة للاعـبين ُ ظهر بعض المرونة والقيام بدور فاعل، فإنها ت ُ للمنطقة، وت دد في القر الآسيويين ا ـدرك دول ُ ـب ن ت ، انب الآخر يب العاجل. وعلى ا َ يط بها م مصاعب  ؤتي ثمارها دو قبول ما ُ رة ل ت  ليج ن اتفاقية التجارة ا  ا وعقبات. لقد بذلت كل ما بوسعي في جميع هذا الكتاب، كما سيلاحظ القارئ لأول قدقم دراسة موضوعية وصحيحة، نتفادى فيها الإعادة و ُ وهلة، لأ ى ـر  التكرار، ون تل ُ ا كا موضوع العلاقات الأوروعربية والأورومتوسطية قد ق  الدقة والصواب. ولم ا بالتكرار والاجترار، فإ) نسعى لأ نقدم ً ا، وبات مليئ ً ث معالجة معقولة تستهدف ـاد الأورو  الطلاب والدبلوماسيين والسياسيين والمسؤولين الرسميين م الا بــي وم العرب، والصحافيين ومنظمات المجتمع المد) لأ التغطية الإعلاميـة غـير

01

Made with FlippingBook Online newsletter