أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

نو ار ا مس هي "ا  ا بـي الأقـرب"

د أن دول المغرب العر َّ ا ما يترد ً كثير بـي

زيرة الأيبيرية سوى لأوروبا؛ إذ لا يفصل المغرب عن شبه ا 41 ا إلا أن هـاا ً كيلومتر الزعم غير صحيح؛ إذ تقع مدينتا سبتة ومليلية "الإسبانيتان" في الأراضي المغربيـة مـا اد الأورو الا َّ يعني أن حد بـي متاخم للأراضي المغربية لا يفصل بينهما فاصل. اد الأورو ومن ثم فالا بـي وبلدان المغرب العر بـي جيران مـن الناحيـة غرافية كم ا زائر مستعمرة فرنسـية مـن ا؛ إذ ظلت ا ًّ ا أنهم أولاد عمومة تاريخي 4381 إلى 4691 كما كانت تونس خاضعة للحماية الفرنسـية مـن 4334 إلى 4699 ماية الفرنسية مـن  ت ا َّ وهاا ينطبق على المغرب الاي ظل 4641 إلى 4699 كما خضعت موريتانيا للحكم الفرنسي غير المباشر من 4611 إلى 4691 .

ا ليبيا فلم تتضح معالم مصيرها حتى منتصف ثلاثينات القرن العشرين حين قرر َّ أم الإيطاليون بقيادة موسوليني السيطرة على هاه الأراضي الشاسعة ذات الكثافـة السكانية القليلة. تتلفـة ٍ مس من منـا  ف هاا الإرث التاريخي أثره على الدول ا َّ وقد خل ثقافية وسياسية واقتصادية وجيوسياسية فما برحت اللغة الفرنسية واسعة الانتشار زائر وتـونس. ولا تـزال في أربعة بلدان مغاربية هي: موريتانيا والمغرب وا فرنسا الشريك التجاري والمستثمر الرئيسي كما أن المصالح الفرنسية الـ قـد تتدخل كما يقول البعض في السياسة المحلية لا تتوقف. كما لا تزال إيطاليا حتى يومنا هاا الشريك التجاري الأول لليبيا والمستورد الرئيسي للـنف اللي بــي ا في هاا البلد شمال الإفريقي. ًّ ا مهم ً ومستثمر ت اتفاقية روما َ ع ِّ ق ُ حينما و ماعـة الاقتصـادية قيمـت ققتضـاها ا ُ ال أ الأوروبية عام 4691 مسـة  لم ينل سوى ثلاثة من بلـدان شمـال إفريقيـا ا ريـر وض حـرب  زائر فكانت ا ا َّ استقلالها وهي: المغرب وتونس وليبيا. أم

361

Made with FlippingBook Online newsletter