أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ل دو، المبرو العر وتتحم باي ا من المسؤولية، فهاي لم تتنااو، ً كةى ً فلا ِ ك حت اختلا، التوازن الا تمااعي والإقليماي، أو التحديات الاقتصادية، ولا صح س عمليات التكامل الإقليمي، ولا هاي  ت خلافاتها الةينية، كما أنها لم تنترط و استجابت لتبلعات شعوبها. انتشار حالاة مان الرهةاة انةين، إ وقد أفضت هذه الإخفاقات، من ا ورو  اد ا  سى الهوة بين معد، ثراء الا عدم والإحةاط، إضافة إ باي وبلادان المبرو العر باي ( و 7 إ 71 الناتج المحلاي أو  نصيب الفرد من إةا 7 إ 1  ل ُ  هل لا تزا، مرتفعة عن أن معدلات الفقر وا ً تعاد، القوة الشرائية ؛ فضلا بلدان المبرو العر باي. وما فتئت الةبالة بين الشةاو المتعلم توفر وقود البضاب تلف  الهجرة إ  والإحةاط والثورات والرغةة الآفاق. ورو  اد ا  من الا ًّ هذه الدراسة، أزعم أن كلا  و بااي وبلادان المبارو العر باي إقالة المبرو العر  أخفق باي من عثرته الاقتصادية ووهنه السياسي. ورو  ااد ا  هذا الفصل بسيبة: على الا  إن السياسة المقترحة بااي أن منبقة المبرو العر  صلح سياساته ُ ي باي، :ً أولا مصالحته، (إذ إن  ن هاذا 

المبرو العر  ا: من أ ل صا ً نوو ، وثاني ا  مستقةله باي. كما أن على بلدان المبرو العر باي نفسها التتلي عن عاداتها القديمة، وتساوية خلافاتهاا وإتاحاة ار ية، ودعم  ميع، وتنويع اقتصاداتها وأسواقها ا أنظمتها السياسية ليشارك فيها ا التكا نظماة  ا  اذر  ، ا  مل الإقليمي. وعلى الرغم من ظهور بشاائر التحاو السياسية، ولا سيما بعد هةوو ريا التبيى على المنبقة منذ عاام 4171 ، وبادء فق أ توافاق بصادد التكامال  ا  ح ُ ع الاقتصاد من ديد، فإنه لم يل  التنو الإقليمي، باستثناء اتفاقية أكادير عام 4112 ، التي ا المبرو وتاونس ً د جد ُ ةعت م الآن. ردن، ولكن نتائجها لا تزا، متواضعة إ  ومصر وا

065

Made with FlippingBook Online newsletter