مر، وإظهار بعض المرونة من أ ال بادئ ا خفض سقف ما قدموا من طلةات ا ل ً التونسيين؛ مما عل ثورة تونس نموذ صا و لثورة السعيدة التي تقود المسىة ديات صعةة. "الانتقا، السعيد"، وإن كان أمامها طي إلى الفوضى الثورية ليبيا من الاستقرار التسل اد َ ع ُ القرن التاسع عشر خاضعة للحكم العثما)، وكانات ت كانت ليةيا وروبيون؛ مما حدا بةعض ال خلاله التجار ا البريق الذ يمر وروبياة إ ةلدان ا مدنها الساحلية كبرابلس وبنباز ؛ وعلى الرغم من الاتفااق إقامة قنصليات الذ توصلت إليه فرنسا، المحتل الرئيسي للةلدان المباربية، ماع الإيبااليين سانة 7911 يوش الإيبالية صاوو ك ا ر ، وباتت ليةيا بمو ةه من نصيب إيباليا، فإن السواحل الليةية رو للتصدق الشمالية أغضب العثمانيين، وكان داعية لإعلانهم ا من للاحتلا، الإيبا 7977 إ 7974 ، وكانت هذه الفترة بمنزلة هدناة قصاىة ، وتقسايم المباا و رو العالمياة ا ا لليةيين؛ غى أنه بعد هزيمة العثمانيين ركت يوش موس ، وروبية العثمانية بين القو ا صاوو ليةياا لاتحكم ولي سيبرتها على هذا الةلد ذ المساحة الشاسعة؛ التي تةلغ 7 . 111 . 111 كيلومتر مربع. مم المتحادة ليت إيباليا عن ليةيا، واعترفت ا ُ وبعد هزيمة "قو المحور"، أ ا للقرار الصادر بتاريخ ً باستقلا، ليةيا، وفق 47 من نوفمبر / تشارين الثاا) 7929 ، وصيغ دستور د أكتوبر يد / و، تشرين ا 7997 صقاب الملاك إدرياس ُ ، ون ليةيا، آنذاك، السنوسي أو، ملك للدولة الفيدرالية الليةية؛ وكان تعداد السكان عن أن أقاليم ليةياا الثلاثاة، ً فقر مدقع، فضلا أقل من مليون نسمة، يعيشون ا على وفاق. ً طرابلس وبرقة وفزان، لم تكن دوم أثناء ف و ات ل ُ ا على توطياد سالبته، فح ً ترة الملكية، كان الملك حريص مىكياة مح للقوات العسكرية ا ُ ا، وس معت المعارضة طر ُ حزاو السياسية، وق ا ً لا ِ ااه َ ج َ ت ُ ت حماياة البارو، م بإقامة قواعدها داخل الةلد، ووضع الملك نفسه ً تهديدات ةا، عةد الناصر، رئيس مصر آنذاك، الذ كان غاضة ا، أثنااء حماى ن ملك ليةيا يتصرف وكأنه "تابع للبرو". ؛ القومية العربية
085
Made with FlippingBook Online newsletter