غارات مىكية تشن ا 79 علاى مقارات القاذا ، خر فرنساية سقبت طائرتان مدنيتان، إحداهما أمىكية وا ُ طرابلس، ح أ عامي 7999 و 7999 القوات ، ولم يتأخر رد البربية، كما شهدت سنة 7994 َ فرض مم المتحدة عقوبات على ليةيا عزلتها عن العالم طوا، تسعينات القرن العشرين. ا على إنكار مسؤوليته عن إسقاط الباائرتين الفرنساية وباناام وقد أصر القذا النهاية تسليم المتهم عةاد الةاساط المقرحاي َ ةفل َ مىكية باد الرأ ؛ لكنه ق ا و ادثين. تعويض عائلات ضحايا ا ، مر هو إعلان القذا ا بيد أن البريب 79 من ديسمبر / و، كاانون ا 4113 من إبريل / نيسان 7999
، تفكيكه ، عن الإفصا عما يمتلكه من أسلحة الدمار الشامل ورغةته خبوة أظهرت حرصه على طيق صفحة دبلوماسيته العدائية. ولئن لاقاى إعالان ا من ً ترحية القذا ر ئت المكافأة ح عاام ُ الةلدان البربية، لقد أ 4119 ، حاين مىكية ليةيا من قائمة "الدو، الراعياة للإرهااو"، أخر ت الولايات المتحدة ا اريها إزاء هذا القبر؛ ففي أواخر ا إ ي وطفقت المياه تعود تدر 4111 ، انتتةت من لس ا ا غى دائم ً معية العامة ليةيا عضو ا لسنة 4119 إ 4119 إشارة ، من عزلته الدولية واضحة على خروج القذا ( 1 "ر ال . وبذلك لم يكن القذا
طرابلس المجنون" كما كان ينعته بعضهم، فالر ل أظهر من المرونة والعقلانية ما لم كم فحسب؛ بل أعاد له مكانته، وفتح أماماه أباواو سدة ا ة بقائه بل مد ُ ي عواصم أ وروبية عديدة من ديد. من الاحتفا، بذكر مرور ن القذا ومع ذلك، فلم يتمك 24 اا علاى ً عام فبراير كم؛ إذ شهدت شوارع بنباز ا بقائه / شةاط 4177 خروج النااس اء الاةلاد، سائر أ ثورة لم تلةث أن امتدت شرارتها إ ، مبالةين بتبيى النظام وقابلها النظام بقمع وح بسحق كبريات المدن الليةياة، تهديد القذا شي، بلغ حد صدر، بناء على طلب من ُ مم المتحدة ت أنقاض؛ مما عل ا ن عليها إ َ ويلها وم و ( 1 Boncek, Christopher: “From Tactical Adversary to Strategic Ally: Gadhafi’s Return from the Cold: An Analysis of the New Era of Libya’s Relations with the West”, The Journal of North African Studies, No. 4, 2005, pp. 35-52.
088
Made with FlippingBook Online newsletter