أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ى قد ت  ل ُ ٍ ديات  هائلة و ً إن أمام ليةيا لمهمة  دعو المرء للتشاؤم، كما نر  قو، المراقةين الليةيين: "إن البريق طويل للباية أمام ليةيا لتتبلب على (إرث القذا يل من التبلب عليه" وبالبةع لن يتمكن هذا ا ( 1 . موريتانيا: تناوأ الانقلابات العسكرية زائر سنة احتلالها ا َ أدركت فرنسا، إثر 7931 ، ما يتمتع به هذ ا الإقليم مان أهمية استراتيجية تنةع من كونه البريق الواصل بين المتوسط وغر بااي إفريقياا، عام  قته  فأ 7912 بمجموعة غرو إفريقيا الفرنسية؛ ولم يتسم حكمهاا فياه تنفيذ سياساتها على زعماء القةائل والزعماء  بالقسوة ولا بالتضييق؛ إذ اعتمدت الإسلاميين؛ وبالفعل حافظت فسقر ُ الداخل، وهو ما ي  كم الذاتي  موريتانيا على ا صاومات القةلياة  رج مان دائارة ا  ماسة القومية فيها؛ لكنها لم  غياو ا والصراعات وافتقدت الهوية القومية العميقة والتماسك الا تماعي، وخاى مثاا، على ذلك، إقامة قرابة 1 خىة من الاحتلا، ا  السنوات ا  انتتابات لفرنسي، بين 7929 و 7999 ، بمعد، عملية انتتابية كل 79 ا. ً ا؛ لكن ً ، أصةحت موريتانيا مستقلة تمام بوط القةلية ومنقسامة  الدولة ظلت أفقر الةلدان المباربية، متشرذمة على طو، ا ةاعات بدوية ومراببين، و إ  ي متشظ تمعات عربي ة بين ة مباربية وإفريقية.  ضع دستور ديد ُ وقد و 7997 وأقام المتتاار ولاد داداه، أو، رئايس ا للدولة يتكون من حزو واحد: حزو الشعب الموريتاا)؛ لهاذا ً لموريتانيا، نظام أعاوام  ، أعيد انتتاو ولد داداه، بلا ريب، من دون منافساة 7999 و 7917 و 7919 . وبعد انسحاو إسةانيا من الصح نو زء ا راء البربية، ضمت موريتانيا ا باي راضي الشاسعة إليها وأسمتها تىس البربية، إلا أن ةهة الةوليسااريو،  من هذه ا أزويارات،  ديدية  ت حملات انتقامية على السكة ا ركة، شن  ا على هذه ا رد ( 1 El-kikhia, Mansour: “Libya: the Seeding of a New Democracy”, IEMED, Barcelona, 2013, p. 184.  و 49 من نوفمبر / تشرين الثا) 7991

شهر

091

Made with FlippingBook Online newsletter