أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

وروبية والشمولية المقترحة لسياسة المتوسط الشاملة  إن زيادة المعونة المالية ا ن وأصةح أفضل من ذ قةل، إلا س  م بأن الوضع ِ وه ُ قد ت اا ً أن الواقع كان خلاف لذلك؛ ففي 7999 ورو  اد ا  ب تعديل الاتفاقية بين الا ، كان بااي والمبارو قاق  ا بشاكل عاام، لم ً ا بعد التوسع الثالث بضم إسةانيا والبرتبا،، وأيض ً دد ورو  اد ا  السياسة المتوسبية التي وضعها الا باي برمتها استراتيجية حقيقية للتنمية المشتركة. و ورو  اد ا  لم يز، الا باي يفرض تدابى مقيدة على الصاادرات الزراعياة رة  بعض المناسةات، أوقف العمل بالنصوص ذات الصلة بالتجارة ا  المبربية؛ بل ة معا  من الاتفاقية المبرمة بشأن الملابس، ولم تساعد السياسة المتوسبية المجددة عدم التكافؤ والتفاوتات بين الةلدان؛ بل كان ينقصها ما يكفي من طمو لتحقيق تناو، التحديات الا تماعية والاقتصادية المتزايدة التي توا ه المبرو،  قفزة نوعية وبالبةع سائر الةلدان المباربية. ااد  ليج ونهاياة الا  ا، فقد شهد مبلع التسعينات حرو ا ً ر آنف ِ ك ُ وكما ذ زائرية، وما كان لذ زمة ا  السوفيتي وا لك من تداعيات على المنبقاة؛ ومان ثم ورو  اد ا  منية تتصدر أولويات الا  بدأت القضايا ا باي، و مساألة  وذلك من منياة؛  الهجرة وقضية الإرهاو وتهريب المتدرات، وأضحت من أهم المتاوف ا ورو  اد ا  مما زاد من إةاع صانعي السياسة بالا باي على وضع منبقة المتوساط مقدمة  ااد  اار أقاو "يسامح للا ولويات من خلا، تقديم إطاار  ا ورو  ا باي ااد  الا  عضااء  تنمية دو، المتوسط غاى ا  بالإسهام بفعالية وروب  ا ي"ا ( 1 . ورومتوسبية (  كانت الشراكة ا 7999 و،،  الفصال ا  ، كما أوضحت ديدة، كما ات منية ا  أداة أفضل لتناو، التحديات ا  تعد سمت بالشامو، بماا لا يكفي للسما بتقديم المساعدة الاقتصادية والمالية فحسب؛ بل كاذلك بالتعااون . م  وار السياسي وا  وا  الا تماعي والثقا دشن المةاحثات من أ ل إبرام "اتفاقياة ارتةااط" ُ وكان المبرو أو، دولة ي ( 1 ADAMIS, quoted article, p. 16.

110

Made with FlippingBook Online newsletter