كالإدارة العامة ذات الكفاءة، وسياسة الاقتصاد الكلي السليمة، وا كومي لتدخل ا اربة الفسااد الزاحاف الموارد المادية الةشرية، و ، المنتظم، والاستثمار المعقو والرأسمالية القائمة على المحسوبية والاستبلالية، والتوزيع العاد، للثروات بين الفئات الا تماعية والمناطق ( 1 ، وهذه العناصر هي مكونات ضرورية لادعم التعااون المنبقة؛ لك ن تةقى إقامة المؤسسات الديمقراطية هي الوسيلة لتحقيق ذلك. اد ي على الا ِ ح ْ ن ُ الاعتةار، فليس من الإنصاف أن ن وإذا ما أخذنا كل هذا ورو ا باي مهمة وروبية التي تمتلك مصا باللائمة، مع أننا لا ننكر أن الةلدان ا الةلدان المباربية قد فضلت التمسك بالعلاقات ا ورو اد ا لثنائية، وأن الا بااي موعة مان الةلادان الةلدان المباربية باعتةارها منبقة بذاتها؛ بل لم يكن ينظر إ المنفصلة ( 2 ظل تلفة؛ و ؛ لكل منها مشاكلها المتتلفة التي تتبلب استراتيجيات ورو اد ا هذه الظروف، يمكننا أن نقو،: إن الا باي ا وكأ ً كان يتصرف غالة ناه سةنا أن نذكر أن قرابة النظام وليس المنبقة. و ية 91 % من مسااعداته المالياة صصت للمشاريع الثنائية، على إصراره المستمر والممل على التكامل الإقليماي؛ ُ خ ورو اد ا سنة الوحيدة للا ا ولعل باي موعة أكادير سانة كانت إقامة 4112 ودعمها بأربعة ملايين يورو، على الرغم من أنها لم تضم إلا أربعة بلادان؛ هاي: ارتهاا إلا ا، ولا تمثل ردن ومصر وتونس والمبرو، وهي بلدان منفصلة برافي ا ورو اد ا ارة الا للباية من إةا ً ا ضئيلا ً زء باي. ا، من المحا،، فمنذ عام إلا أن دوام ا 4177 ، أحيا الربيع العر باي الرغةاة لد الةلدان ورو اد ا المباربية؛ بل والا باي لى إقامة تعاون إقليمي، و نفسه الةلادان و ةيع خبابات الرئيس التونسي التي ألقاها إبان ولتاه ا هذا المباربية سنة 4173 اد مبار ز فيها على تكلفة عدم إقامة ا ؛ إذ رك باي، حاين ( 1 Rigg, Jonathan: “The Lessons of Southern Asia’s Miraculous Growth and Fall from Growth”, The Journal of North African Studies, Vol. 3, No. 2, Autumn 1998, pp. 165-186. ( 2 Colombo, Silvia: “Report on the Conference: Is Regional Integration in the Maghreb Possible? Implications for the Region and External Actors”, Genoa, 10-11 May 2009, IAI, Rome, 2009, p. 4.
106
Made with FlippingBook Online newsletter