أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

كالإدارة العامة ذات الكفاءة، وسياسة الاقتصاد الكلي السليمة، وا كومي  لتدخل ا اربة الفسااد الزاحاف  الموارد المادية الةشرية، و  ، المنتظم، والاستثمار المعقو والرأسمالية القائمة على المحسوبية والاستبلالية، والتوزيع العاد، للثروات بين الفئات الا تماعية والمناطق ( 1  ، وهذه العناصر هي مكونات ضرورية لادعم التعااون المنبقة؛ لك ن تةقى إقامة المؤسسات الديمقراطية هي الوسيلة لتحقيق ذلك. اد  ي على الا ِ ح ْ ن ُ الاعتةار، فليس من الإنصاف أن ن  وإذا ما أخذنا كل هذا ورو  ا باي مهمة  وروبية التي تمتلك مصا  باللائمة، مع أننا لا ننكر أن الةلدان ا الةلدان المباربية قد فضلت التمسك بالعلاقات ا  ورو  اد ا  لثنائية، وأن الا بااي موعة مان الةلادان الةلدان المباربية باعتةارها منبقة بذاتها؛ بل لم يكن ينظر إ المنفصلة ( 2 ظل  تلفة؛ و  ؛ لكل منها مشاكلها المتتلفة التي تتبلب استراتيجيات ورو  اد ا  هذه الظروف، يمكننا أن نقو،: إن الا باي ا وكأ ً كان يتصرف غالة ناه سةنا أن نذكر أن قرابة  النظام وليس المنبقة. و  ية 91 % من مسااعداته المالياة صصت للمشاريع الثنائية، على إصراره المستمر والممل على التكامل الإقليماي؛ ُ خ ورو  اد ا  سنة الوحيدة للا  ا  ولعل باي موعة أكادير سانة كانت إقامة 4112 ودعمها بأربعة ملايين يورو، على الرغم من أنها لم تضم إلا أربعة بلادان؛ هاي: ارتهاا إلا ا، ولا تمثل ردن ومصر وتونس والمبرو، وهي بلدان منفصلة برافي  ا ورو  اد ا  ارة الا  للباية من إةا ً ا ضئيلا ً زء باي. ا، من المحا،، فمنذ عام  إلا أن دوام ا 4177 ، أحيا الربيع العر باي الرغةاة لد الةلدان ورو  اد ا  المباربية؛ بل والا باي لى إقامة تعاون إقليمي، و  نفسه الةلادان  و  ةيع خبابات الرئيس التونسي التي ألقاها إبان ولتاه ا  هذا المباربية سنة 4173 اد مبار  ز فيها على تكلفة عدم إقامة ا  ؛ إذ رك باي، حاين  ( 1 Rigg, Jonathan: “The Lessons of Southern Asia’s Miraculous Growth and Fall from Growth”, The Journal of North African Studies, Vol. 3, No. 2, Autumn 1998, pp. 165-186. ( 2 Colombo, Silvia: “Report on the Conference: Is Regional Integration in the Maghreb Possible? Implications for the Region and External Actors”, Genoa, 10-11 May 2009, IAI, Rome, 2009, p. 4.

106

Made with FlippingBook Online newsletter