أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

يلتهم أن هجرتهم لن تتجاوز   وراءهم عائلاتهم، إذا كانوا متزو ين، و بضاع بلدانهم إذا قفلوا معون خلالها ما يكفي من المدخرات التي سيعودون بها إ سنين و،  يال ا الةلدان المستقةلة للمها رين، فكان العما، مان ا  إليها آيةين؛ أما نظار؛ إذ يكاد ينعدم التفاعل بينهم وبين السكان المحلايين، ماع أن  غائةين عن ا رفاهة الةلدا  إسهامهم هاؤلاء ِ قيقماة، ولم يعاان  ن التي استقةلتهم كانت تعد .ً انب إلا قليلا  المها رون بصفة عامة من العنصرية أو رهاو ا وروبية التي بادأت  الاقتصادات ا  ، و  وشهد منتصف السةعينات نقبة م الظلام عهد الازدهار الاقتصاد اللاحق للحرو، وخي ا، وو ا حاد ً تسجل هةوط وروبياة إ  فق الاقتصاد إثر ارتفاع أسعار النفط؛ مما حدا بالةلادان ا  ا ا؛ ومن عام ً اعتماد سياسات للهجرة أكثر تقييد 7912 وروبية أنها  حت الدو، ا صر ت تدابى الوقت نفسه تةن  استقةا، المزيد من الهجرة النظامية؛ ولكنها  لا ترغب شمل العائلة"،  لتسهيل "لم قا،: إن البرض منها تسهيل إدماج المها رين ُ التي كان ي الةلدان المضيفة.  اليين  ا اا، أولهاا: زياادة عادد ا ونوعي شمل العائلة تبىات مهمة كمي  وقد أحدث لم المها رين زيادة كةىة ليناهز 7 . 9 مليون مها ر بنهاية 7911 ، وثانيها: ظهور عملياة "تأنيث" أعداد المها رين، زيادة معد، الإعالة بسةب و ود أطفا،.  وهو ما يع تمعاات تركيةة  وروبية و  سياسات الهجرة ا  ظل هذه التبىات  و الاوطن بد وأخذت أسبورة العودة إ  ا و الاستقرار إ  اه المها رين، ظهر ا التضاؤ، الشديد.  و،: زياد  اهين آخرين؛ ا واقترنت هذه التبىات با ة عدد المها رين الاذين تقدموا ببلةات للحصو، على نسية الةلد الذ يقيمون فيه بعد انقضاء الفترة التي اه يؤكد التحو، مان تؤهلهم للحصو، عليها واستيفاء شروط أخر ، وهذا الا ا وثقاة ً الدائم، وهو ما عل المجتمعات المباربية أكثر إصرار الاستقرار المؤقت إ لتبالب بالمز قوقها، كالمبالةة بةناء مسا د ديدة.  يد من المساواة والاعتراف مااكن  ا  ا: إن ما بدا من إصرار لد المها رين وظهورهم بكثارة ً ثاني اهات العنصرية، لتةادأ سواق والمدارس والمسا د، أذكى ذوة الا  العامة، كا

على

117

Made with FlippingBook Online newsletter