أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

خلا ة

ورو  اد ا  ز هذا الفصل على العلاقات بين الا  رك باي والةلدان المباربية منذ 7991 وروبية من أهمية لهذه المنبقة؛ ومان  ماعة ا ته ا َ ل ْ و َ ا ما أ ً الآن؛ موضح إ خلا، إبرام اتف اقيات عديدة؛ سواء كانت اتفاقيات تعاون أم ارتةاط أم شراكة، لم ورو  اد ا  الا ينفك باي يسعى بلا كلل لدعم ما يرببه من أواصر ماع الةلادان ارية. مسة وزيادة ما بينهما من علاقات  المباربية ا هذا الفصل مد اتساع الفجاوة باين  دا د ولقد أبرز الدليل الذ ورد الت إفريقيا؛ فلم  وروبية المتعاقةة إزاء شما  اد ا  ميقز سياسات الا ُ از التي ت وقع والإ ة الاقتصاادية باين سقرت الهو ُ ا، ولا ا حقيقي ً تنتهض الاقتصادات المباربية نهوض المنبقتين. ورو  اد ا  ا العلاقات بين الا ً أخفقت إذ َ م ِ ل َ ف باي :ً والةلادان المباربياة؟ أولا ليس م ورو  اد ا  ن المؤكد أن الا باي ااد  لم تكن تنقصه رؤية استراتيجية، فالا ورو  ا باي على ما تعا) مان "عادم اساتقرار" ً الةلدان المباربية بناء إذ نظر إ و"هجرة غى نظامية"، فإنه لم يدرك أن مستقةله يكمان - حاد كاةى إ -  نوبيه؛ بل إن مفهوم التنمية المشتركة ذاته، ا المساتندات  ر ذكاره لذ تكار ورو  اد ا  ا؛ ذلك أن سياسات الا ا وخبابي الرسمية، بقي سبحي بااي افتقارت عان ً ارية وأمنية، فضلا للعمق ورو الإصرار، وما فتئت تسعى لتحقيق أهداف ورو  اد ا  أن استحواذ ها س الهجرة غى النظامية على الا باي وزيادة تركيازه على "مسائل اله سار لا من مصداقية أهدافه المعلنة لتحويل المتوساط إ  وية" قل يفصل. ٍ من حا ز ً وحقد بدلا ُ ي ااد  ة رئيساة للا اري ا ً ا، ليست سوق ً فالةلدان المباربية، كما عرضنا سابق ورو  ا باي؛ ورو  اد ا  التةاد، التجار بين الا  إةا إذ لا يتعد باي والمنبقة 739 مليار يورو ورو  اد ا  ، وإن كان الا باي ارته ماع  ا ً ا دائم ً يسجل عجز زائر؛ فةمساعدة الةلدان المباربية الةلدان المباربية بسةب واردات الباقة من ليةيا وا ها على الناهوض بالتكامال  تنويع اقتصاداتها والارتقاء على سلسلة القيمة وحث  ورو  اد ا  وق، الا  الإقليمي، لن باي ا "سوق ناشئة" فحسب؛ لةلدان المباربية إ

111

Made with FlippingBook Online newsletter