أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

وروعر  وار ا  ليجي حينما تعثر ا  لس التعاون ا أقيم باي، بسةب ما آلت برمت سنة ُ إليه اتفاقية كامب ديفيد التي أ 7919 من انقسامات داخلية بين الةلادان لس وروبية بضرورة بدء مفاوضات مع  ماعة الاقتصادية ا العربية؛ لذا شعرت ا ليجي من أ ل تنفيذ اتفا  التعاون ا وروبيين انشبلوا  قية تعاون اقتصاد ؛ غى أن ا  ا، كالتوسع الثا) الذ ضم اليونان ً اح  بداية الثمانينات بأمور أكثر إ  7997 ،  من البرتبا، وإسةانيا ًّ والتوسع الثالث الذ ضم كلا 7999 ، وإعاادة تشاكيل وروبية التي أصةحت الا  الةنية المؤسسية للجماعة الاقتصادية ا ورو  اد ا  بااي، سوق موحدة. ولت السوق المشتركة إ  وبهذا ورو  اد ا  وحين توثقت العلاقات بين الا باي  ليجاي  لس التعاون ا و توقيع اتفاقية تعاون بين أواخر الثمانينات، تسارعت وتىة المفاوضات، مفضية إ ورو  اد ا  الا باي عام  ليجي  لس التعاون ا و 7999 ؛ وم ين، اتفق  نذ ذلك ا اتفاقياة بمرحلة تعاون ثانية للتوصل إ و  انةان على إكما، مرحلة التعاون ا ا المنامة، الةحرين،  ا، كان آخرها ً ا مشترك ً لس ارة حرة، غى أن ثلاثة وعشرين  31 من يونيو / حزيران سنة 4173 تلك الاتفاقية؛ ومن ، لم تكن كافية للتوصل إ م َ ث قيق هدفين:  فإن هذا الفصل يرمي إ 7 . ورو  اد ا  ليل للعلاقات بين الا  عرض باي ليجي  لس التعاون ا و بأثر ر عي من 7997 إ 4173 . 4 . ورو  اد ا  م مسار عمل ديد لتعميق العلاقات بين الا ْ س َ ر باي لس و يوسياساية الإقلي ظل التبىات ا  ليجي، ولا سيما  التعاون ا مياة والعالمية. ورو  اد ا  ويفترض الفصل أن العلاقات بين الا باي ليجي  لس التعاون ا و  بى، وأن من مصلحة المنبقاتين الةادء  وإن كانت قد انبلقت، فإنها وئيدة ا ا بعاد ماا لح ُ على الشراكة الاستراتيجية، وهو ما بات م  مسار عمل ديد ينة شهدت المنبقة العربية منذ 4177 من تبىات سيمة، كاان أبرزهاا انادلاع العاراق،  سوريا، وعدم الاساتقرار  رو  مصر، ونشوو ا  الاضبرابات اليمن، ومواصلة الاحتلا، اليهود لمراضي الفلسبينية، والتهديدات  والفوضى

118

Made with FlippingBook Online newsletter